السؤال: هل يجوز اداء الأدوار التمثيلية عن الانبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام بالرغم مما لهم من خصوصية تمنع أن يقوم بتمثيل أدوارهم أي بشر. أرجوا منكم توضيح المسألة
الجواب:
الأنبياء بشر مصطفون، وهم يؤكدون طبيعتهم البشرية في حديثهم لأقاومهم، وقد وردت آيات كثيرة تؤكد بشريتهم مثل قوله تعالى:
{قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِنْ نَحْنُ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ} (إبراهيم، 11)
{قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ} (الكهف، 110)
{هَلْ هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ} (الأنبياء، 3)
فالأنبياء على علو منزلتهم إلا أنهم بشر، وتجسيد شخصياتهم لا يقصد منه إظهار صورتهم كما هي، فهذا غير ممكن، وما التمثيل إلا جهد عصري تقني نسخره في إظهار سيرة أصحاب الرسالات عليهم أفضل الصلاة وأتم التسليم، لذلك لا نرى حرجا في تجسيد أدوارهم.
*وللمزيد حول الموضوع ننصح بالاطلاع على المقالة المتعلقة من الرابط التالي http://www.hablullah.com/?p=1181
أضف تعليقا