حبل الله
ظاهرة التشيع

ظاهرة التشيع

التشيع ظاهرة طارئة في المجتمع الإسلامي، نتيجة لأحداث وتطورات سياسية واجتماعية معينة، أدت إلى تكوين فكري ومذهبي خاص لجزء من ذلك الجسم الكبير، ثم اتسع ذلك الجزء بالتدريج[1].

والشيعة واحدة من الفرق الإسلامية التي ظهرت معالمها وتمايزت عن غيرها بقدر بعدها عن القرآن الكريم ومنهجه، وهي تشترك مع باقي الطوائف الإسلامية بذات صفة البعد عن كتاب الله تعالى.

ولم يكن مصطلح الشيعة والتشيع موجودا في حياة النبي صلى الله عليه وسلم. ويبرر علماء الشيعة عدم وجوده بقولهم: “بأن ولادة الأسماء والمصطلحات شيء ونشوء المحتوى وواقع الاتجاه والأطروحة شيء آخر، فإذا كانت كلمة (الشيعة) غير موجودة في اللغة السائدة في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، أو بعد وفاته، فلا يعني هذا أن الأطروحة والاتجاه الشيعي لم يكن موجودا”[2].

ويزعم بعض علماء الشيعة أن التشيع بمصطلحه كان موجودا حتى في حياة النبي عليه السلام، اعتمادا على نقول ومرويات يستندون إليها، لكنهم لا يجيبون كيف يمكن أن يكون هناك تشيع لعلي بن أبي طالب بوجود من هو أولى منه بالاتباع أي النبي عليه السلام.

*ما ورد أعلاه هو جزء من مقالة الشيعة في ميزان القرآن ولقراءة المقالة كاملة يرجى الضغط على العنوان المرفق.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[1]  كامل مصطفى الشيبي، الصلة بين التصوف والتشيع، ص ١١ – ١٤

[2]  محمد باقر الصدر، نشأة التشيع والشيعة، ص 16

تصنيفات

Your Header Sidebar area is currently empty. Hurry up and add some widgets.