السؤال: إذا توفي الرجل وترك زوجة معقودا عليها ولم يدخل بها فهل يلزمها العدة؟
الجواب: المرأة التي توفى عنها زوجها بعد العقد وقبل الدخول يلزمها العدة، لأنها تكون زوجة بمجرد العقد عليها، وهي داخلة بعموم قوله تعالى {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا} (البقرة، 234).
وبهذا قضى رسول الله كما رواه مالك وأهل السنن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى في امرأة[1] عقد عليها زوجها ومات قبل الدخول بها: بأن لها ” كمهر نسائها، لا وكس، ولا شطط[2]، ولها الميراث، وعليها العدة ” [3]
[1] هي بروع بنت واشق الاشجعية
[2] وقوله: “لا وكس ولا شطط”: قال الخطابي: الوكس: النقصان، والشطط: العدوان، وهو الزيادة على قدر الحق، يقال: أشطَّ الرجل في الحكم: إذا تعدى الحقَّ وجاوزه.
[3] رواه ابو داود، (2116) و أحمد (4099) و (4100) و (4276). وأخرجه ابن ماجه (1891)، والنسائي في “الكبرى” (5492) و (5495) و (5496) و (5497) و (5498) و ابن حبان (4098).
لماذا عدة وهو لم يدخل بها ؟ ام انها ليست عدة ؟ وان هذا بعتبر حداد ؟ ل ولماذا لا يوجد حداد للرجل الذي ماتت زوجته ؟ لماذا تنتظر هى ٤ اشهر لكي تتزوج و زوجها الميت لم يدخل بها ؟ اظن ان هذا الرأي خطأ .
المطلقه التي لم يدخل بها ليس لها عدة؟ لان هدف العدة هو استبراء الرحم . ام ان عدة الارمله ليست لاستبراء الرحم ؟اذا هى حداد على الزوج ويبقى السؤال لماذا حداد على الزوج الميت ولت يوجد حداد على الزوجه الميته؟ !!
المطلقه التي لم يدخل بها ليس لها عدة؟ لان هدف العدة هو استبراء الرحم . ام ان عدة الارمله ليست لاستبراء الرحم ؟