تقسيم التركة بين الورثة

ما يملكه الشخص لا يسمى تركة إلا بعد تحقق موته، وأما حالَ حياته فهو مال يمتلكه. وللمالك حق التصرف في أمواله ينفق ويهب في حدود المباح شرعا، والأصل أن يتمتع صاحب المال بماله وأن يبقى على ذمته حتى يتوفاه الله تعالى فيؤول ماله إلى ورثته ويقسم بينهم بحسب ما أمر الله تعالى في كتابه.

وقد يرى بعض الناس أن يقسم المال على أولاده قبل موته معللا ذلك رغبته بعدم حصول نزاع على الميراث بين أبنائه. والأصل أن لا يستسلم المسلم لمثل هذه الهواجس وأن لا يوزع أمواله حال حياته لما ينطوي عليه من ظلم نفسه أولا والخوف من عدم قدرته على تحقيق العدل بين أبنائه ثانيا. ورغم ذلك يمكننا القول بأن صاحب المال يستطيع أن يهب أمواله لأبنائه قبل موته بناء على حقه في التصرف بأمواله حيث لا يوجد دليل خاص يمنع ذلك.

ولكن يجب عليه أن ينتبه في هذه الأثناء لما يلي:

أولا: أن يعدل بين أبنائه في العطاء. فقد أمر الله تعالى بالعدل في كتابه واعتبره من مقومات سلوك المسلم. ويصدق هذا ما روي عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما، قال: سألت أمي أبي بعض الموهبة لي من ماله، ثم بدا له فوهبها لي، فقالت: لا أرضى حتى تشهد النبي صلى الله عليه وسلم، فأخذ بيدي وأنا غلام، فأتى بي النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إن أمه بنت رواحة سألتني بعض الموهبة لهذا، قال: «ألك ولد سواه؟»، قال: نعم، قال: فأراه، قال: «لا تشهدني على جور». وقد اعتبر النبي تفضيل ولد على آخر جور وعلى المسلم أن يمتنع عنه.

ثانيا: أن لا يؤدي ذلك إلى الإضرار ببعض ورثته، كما لو قصد من ذلك حرمان زوجته أو غيرها. لأنه لا يجوز التعسف في استعمال الحق، وقد ورد تحريم الاضرار في مواضع عدة من القرآن الكريم. لذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم “لا ضرر ولا ضرار” وقد غدا قول النبي هذا قاعدة فقهية مقررة تعمُّ كل حادثة يتعسف فيها صاحب الحق بما يؤدي لضرر بالآخرين. ونخلص إلى أنه يجوز توزيع المال على الأبناء قبل الموت مع مراعاة العدل وعدم الإضرار.

اذا كانت أمك زوجة المتوفى فتكون المسألة كالتالي:
للزوجة الثمن والباقي للأولاد والبنات للذكر مثل حظ الأنثيين، والأخوة والأخت محجوبون أي لا يرثون في هذه الحالة.
أصل المسألة من 112
للزوجة: 14 حصة
لكل ولد 14 حصة
لكل بنت 7 حصص

الأخ وسام
ينحصر إرث المتوفى بالاب والام
فلأمه الثلث
ولأبيه الباقي أي الثلثين
أما الاخوة والاخوات فمحجوبون لوجود الأب

الاخت فاطمة الزهراء
وعليكم السلام ورحمة الله
نرجو توضيح السؤال مثلا:
هل البيت ملك الاب أم الجد؟
الجدة التي ذكرتها في سؤالك ما صلتها بالميت؟ يعني هل هي أمه أم زوجته؟

الأخ محمد
فهمنا من سؤالك أن المتوفى ترك ولدا وبنتين وأم. أما زوجته فمطلقة، ولم توضح في سؤالك إن كانت ما زالت في عدتها أو قد انقضت العدة؛ لأنه إن كانت في عدتها فإنها ترث بمقدار الثمن وإن كان قد انقضت عدتها فلا ترث شيئا.

وفي الجواب سنفترض انتهاء العدة وأن زوجها لم يطلقها في مرض الموت.

ينحصر ميراث المتوفى بالولد والبنتين والام

للأم سدس المبلغ

والباقي للولد والبنتين للذكر مثل حظ الأنثيين

الأخت سهيلة

الولد المتوفى دون أن يتزوج فيعتبر بحكم غير الموجود
وعليه يكون :

للزوجة الثمن

وللبنات الثلثان، وما يتبقى يرد عليهن ، ويقسم المجموع بينهن بالتساوي

والأخوة سواء الاشقاء أو لأب فهم محجوبون بالفرع الوارث أي بالبنات فلا يرثون شيئا

الأخت رويدا:

الجواب: الولد المتوفى بعد أبيه يقوم مقامه في الميراث زوجتُه وأبناؤه، وأما البنت المتوفاة قبل أبيها فيقوم مقامها أبناؤها وبناتها، وبناء على ذلك:
ينحصر ميراث المتوفى بابنيه الإثنين وبناته الخمسة، للذكر مثل حظ الأنثيين.
وحصة الولد المتوفى بعد أبيه توزع كالتالي: لزوجته الثمن ، وما تبقى لأبنيه بالتساوي.
ويأخذ أبناء البنت المتوفاة حصة أمّهم للذكر مثل حظ الأنثيين.

وعليكم السلام ورحمة الله
نرجو من الاخ الكريم توضيح المسألة بذكر من مات بالتسلسل حتى نستطيع الاجابة على سؤالك

إذا كانت الزوجة الاولى قد توفيت قبله فإنها لا ترثه بل ترثه الزوجة الثانية حتى لو لم تنجب

وعليه ينحصر ميراث المتوفى بزوجته التي على قيد الحياة وأبنائه وبناته كتالي:

للزوجة الثمن

والباقي للأولاد والبنات للذكر مثل حظ الأنثيين

الجواب: ينحصر ميراث المتوفى بزوجتيه وأولاده الثلاثة وبنتيه كما يلي.
لزوجتيه الثمن مناصفة والباقي لأبنائه وبنته للذكر مثل حظ الأنثيين
رأس المسألة من 64 حصة
للزوجتين الثمن مناصفة 4+4 يساوي 8 حصص.
ما بقي يقسم للذكر مثل حظ الانثيين
لكل واحد من البنتين تاخذ 7 حصص
ولكل واحد من الأبناء 14 حصة.
مجموع ما ترك المتوفى 650000 ريال وقبل التقسيم يسدد الدين البالغ 96000 ريال
ويبقى مبلغ 554000 ريال.
554000 تقسيم 64 يساوي
بعد ذلك نجد حصة كل واحد من الورثة بضرب حصته بـ 8656
وعليه يكون نصيب كل واحد من الورثة كما يلي:
لكل زوجة: 34624 ريال
لكل واحدة من البنتين: 60592 ريال
لكل واحد من الأبناء: 121184 ريال

اذا ملكت أمك البيت ملكا صحيحا فإن أخواتك من زوجة أبيك لا يرثن في البيت لانه ليس في ملك أبيك عند وفاته

الجواب: تقسم التركة إلى ثمانية وأربعين سهما
للزوج الربع؛ أي 12 من الكل.
وما بقي: 36 سهما تقسم بين الأقارب الأخرين.
يأخذ الأبوين السدسين من 36. يعنى أب وأم يأخذ ان السدسين.
وللبنت النصف فرضا والباقي ردا

اذا قبض ابوك ثمن الأرض قثد تم البيع شرعا وان لم يوثق، وما عليكم الآن الا التنازل عنها رسميا في الدوائر المختصة، ولا يجوز لكم بأي حال ادراج الارض في ملك ابيكم وتقيسيمها بينكم لانها ليست في ملك ابيكم شرعا، وإنما في ملك المشتري

ينحصر ميراث المتوفى بحسب سؤالك بالزوجة والابنبن والبنت
ويكون التقسيم كالتالي:
للزوجة الثمن
والباقي للابنين والبنت يقسم عليهم بحسب قاعدة للذكر مثل حظ الأنثيين

الجواب: الأحفاد سواء كانوا من جهة الإبن أو البنت فإنهم يرثون من جدهم المتوفى كما يرثه أبوهم لو كان حيا أو أمهم لو كانت حية، لأن الإنسان يستحق الميراث بسبب قرابته للميت؛ فالأحفاد الذين مات أبوهم يصبح جدهم بمقام أبيهم فعندما يموت فإنهم يفقدون الإنسان الأقرب إليهم تماما كما يفقد أعمامهم أو أخوالهم أقرب شخص إليهم.

قال تعالى: {للرِّجَال نَصيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا} (النساء، 4 / 7).

وقد بيّنت هذه الآية أنّ التركة تُقسم على أساس من فقد أقرب إنسان له، وليس إلى من هو أقرب من الميت. وعلى هذا (والأَقْرَبُونَ) هم المتوفون. ولكن الفقهاء قد قسموها على أساس من هو أقرب للمتوفى كما قالوا “الأقرب فالأقرب”. وهذا الخطأ في التفسير نتج عنه الخطأ الفقهي القائل بحرمان الحفيد من الميراث، وهذا الخطأ الفقهي نتج عنه معالجة خاطئة من قبل المشرعين في الدول الإسلامية عندما ابتدعوا ما يعرف بالوصية الواجبة، فالأخطاء كما ترى لا تقف عند حد معين.

فهمنا من سؤالك ان المتوفى ترك زوجتين و10 أولاد و3 بنات
وعليه يكون التقسيم كالتالي:
للزوجتين الثمن مناصفة بينهما
والباقي للأولاد والبنات ويكون للذكر مثل حظ الأنثيين
ولا فرق بين الزوجتين كما انه لا فرق بين أبنائه من الزوجة والثانية

الجواب: ينحصر ميراث المتوفاة ببناتها الأربعة فقط:

حيث تقسم التركة بينهن بالتساوي، أي لكل واحدة 1/4

والأخت لا ترث لوجود الفرع الوارث؛ أي البنات، لأن الأخوة والأخوات لا يرثون إلا كلالة، أي من مات وليس والد أو ولد، والولد لفظ ينطبق على الذكر والأنثى، كما جاء في قوله تعالى {يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} (النساء، 176)

عندما رفض أخوك أخذ الدين من والده فُهم أنَّه قد أبرأ ذمة والده من الدَّين وأصبح ما أعطاه من الدين هبة. وعليه ينبغي له أن يعيد تسجيل قطعة الأرض باسم أبيه، لكنه لم يفعل في حياة أبيه، ومع ذلك يبقى حقُّ بيقة الورثة متعلِّقٌ في ذمته لا يبرأ منه إلا بتقسيم الأرض على ورثة الأب.
ويمكنكم المطالبة بهذا الحق عبر الطرق القانونية فإن لم تجد نفعا فعبر الوسائط الاجتماعية.

الجواب: ينحصر ميراث المتوفى بأمِّه وزوجته وابنيه وبناته التسع، ويكون التقسيم كالتالي:
للأم السدس
وللزوجة الثمن
والباقي للابنين والبنات ويكون للذكر مثل حظ الأنثيين
أما ميراث الأم فيقسم على تركتها وعلى رأسهم أبناؤها، وكل ما تركته المتوفية يعتبر من تركتها، سواء المال الذي أخذته من تركة ابنها الذي توفي قبلها، أو الذي حصلت عليه من مصادر أخرى، فكله يعتبر من تركتها. وأبناؤها يستحقون نصيبهم منه.

ابن الأخ يقوم مقام أبيه كما لو كان حيا فيأخذ حصته

للأم السدس، وللزوجة الثمن، وللبنت النصف فرضا والباقي ردا، أي أن البنت ترث ما يتبقى من بعد حصتي الأم والزوجة
أما الأخوة والأخوات فلا يرثون شيئا بسبب وجود البنت، فالأخوة لا يرثون إلا كلالة، أي عندما لا يكون للمتوفى والد أو ولد (الولد يطلق على الذكر والأنثى من الأبناء)

إذا لم يكن للمتوفى ولد فإن زوجته ترث ربع تركته، فإن كانت الأرض والبيت أو جزء منهما لأخيك المتوفى فإن زوجته ترث الربع منهما، أما إن كانت الأرض والبيت ملكا لأبيك فإنهما لا يعتبران ملكا للمتوفى، ولا يعدان من قبيل تركته كذلك. فزوجته ترث مما ترك من مال كان له فقط.

الجواب: فهمنا من سؤالك أن المتوفى ترك زوجة و 4 بنات و5 أبناء، وعلى ذلك يكون التقسيم كالتالي:
للزوجة (الثالثة) الثمن. ولا شيء للزوجتين الأولى والثانية لأنهما توفيتا قبله
الباقي يقسم بين الأبناء والبنات (من زوجاته الثلاثة) ويكون للذكر مثل حظ الأنثيين.

للزوجة الربع لأنه ليس للميت أولاد ، يقول الله تعالى:
وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ (النساء 12)
الباقي يقسم بين الإخوة ويكون للذكر مثل حظ الأنثيين. يقول الله تعالى:
وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (النساء 176)

وعليكم السلام ورحمة الله
إن كانت المتوفاة أختا شقيقة أو لأب فإن جميع تركتها تقسم بين أخوتها وأخواتها ويكون للأخ ضعف نصيب أخته
تقسم التركة إلى 12 سهما ويكون لكل أخ سهمان ولكل أخت سهم واحد.
يقول الله تعالى :
يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (النساء 176)

الزوجة الثمن والباقي يقسم بين الاولاد ويكون للبنت نصف نصيب أحد أخوتها

وعليكم السلام ورحمة الله

الجواب: في البداية يجب التنويه إلى وجوب تقسيم التركة عقب وفاة الشخص مباشرة امتثالًا لقوله تعالى ﴿كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِۖ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ﴾ البقرة (18) وهذا ليُعطى كل ذي حق حقه ولعدم ضياع الحقوق بموت الوارثين قبل أن ينتفعوا بحقهم والتصرف فيه كما يريدون، ولتجنب الوقوع في مشكلات وصعوبات في تقسيم التركة من المورث الأول والثاني، فمن المعلوم أنه كلما تأخر تقسيم التركة ازدادت الفرصة لحدوث المشاكل بين الوارثين.
أما بالنسبة لتقسيم التركة هنا فسوف تقسم على مرحلتين:

الأولى: ما يخص تركة الأب، فإن للزوجتين ثمن التركة كلها بالتساوي بينهما وذلك بعد سداد ما عليه من ديون لقوله تعالى ﴿فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْۚ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ﴾ النساء (1(
ثم تقسم بقية التركة على الأولاد جميعًا للذكر مثل حظ الأنثيين لقوله تعالى: ﴿يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْۖ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ﴾ النساء (11) وذلك بتقيسمها على عشرة أسهم لكل ذكر سهمين ولكل بنت سهم (بما في ذلك نصيب الابن المتوفي).

الثاني: تركة الابن المتوفى الذي لم يتزوج وليس له أولاد، فتحصل أمُّه على سدس تركته بعد سداد ما عليه من ديون لقوله تعالى: ﴿فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُۚ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْن﴾ النساء (11)
ثم يقسم المتبقي من السهمين على الأخوة جميعًا ولا فرق هنا بين الأخوة الأشقاء والأخوة لأب، ويكون للذكر ضعف نصيب أخته لقوله تعالى: ﴿وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِۗ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّواۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌۘ﴾ النساء (176)
أي أن أم الابن المتوفى سوف تحصل على نصيبين، نصيبها في ميراث زوجها وهو نصف الثمن، ونصيبها في ميراث ولدها وهو سدس ماله، أما الزوجة الأخرى فلها نصف الثمن فقط.
وبالنسبة للأولاد فسوف يحصلون على بقية تركتي الأب والأخ يقسمونها بينهم للذكر ضعف نصيب أخته.

وعليكم السلام ورحمة الله
إذا كان من الصعب تقسيم البيت على الورثة فيمكن تقييم قيمته ثم يتخارج الورثة بأن يدفع أحدهم أو بعضهم للآخرين قيمة حصته منه، أو تباع لأجنبي فتوزع الثمن على الورثة كل بحسب نصيبه.
للزوجة الثمن
والباقي يقسم بين الأولاد بغض النظر عن اختلاف أمهاتهم، ويكون للذكر مثل حظ الأنثيين.

وعليكم السلام ورحمة الله
للزوج الربع لوجود الفرع الوارث
الباقي يقسم على الأولاد ويكون للذكر مثل حظ الأنثيين، حيث يقسم الباقي إلى 9 أسهم، ويكون لكل ابن سهمان وللبنت سهم واحد.

وعليكم السلام ورحمة الله
عندما يموت الشخص تصبح أمواله تركة أي ملكا لورثته، وبالتالي يحق للوريث أن يطالب بحقه إن كان العقار الذي تركه المتوفى مشغولا من قبل بعض الورثة. فإن كان البيت الذي تسكنون فيه ملكا لجدك أو جدتك فأعمامك لهم الحق في المطالبة بحصتهم فيه، أما إن كان ملكا لأبيك المتوفى فليس لهم فيه نصيب، لأن الأخ لا يرث أخاه عند وجود الولد.
وحق المطالبة بنصيبهم في البيت إن كان كان لأبيهم أو أمهم ينبغي أن يكون بالمعروف، ومنه إمهال ساكنيه بعض الوقت ليتدبروا أمرهم ببيت آخر يسكنون فيه أو إبقاؤهم فيه بالأجر إلى أجل.

الجواب: الأحفاد الذين مات أبوهم في حياة جدهم يقومون مقام أبيهم في الميراث، لأن جدهم أصبح أقرب الناس إليهم كأبيهم تماما، حيث لا تنقص حصتهم عما كان سيأخذه أبوهم لو كان حيا.
للمزيد حول الموضوع ننصح بالاطلاع على فتوى (هل يرث الأحفاد من جدهم) على هذا الرابط https://www.hablullah.com/?p=1298
وكذلك موضوع (الوصية الواجبة) على هذا الرابط https://www.hablullah.com/?p=2163

الجواب: يصرف الرايت التقاعدي الخاص بالمتوفى على من نصت عليهم الجهة المانحة لهذا الراتب، وفي العادة تخصصه الحكومات أو الجهات المانحة للزوجة والقاصرين من أولاده، لذا فإنه يبقى خاصا بمن نصت عليهم الجهة المانحة، ويقسم بينهم بحسب ما أوصت به الجهة المانحة. ولا يعد من الميراث حينئذ، ولا يكون لأمه نصيب منه.

الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله
إذا توفي الولد (الذكر أو الأنثى) قبل أبيه أو أمه ولم ينجب أولادا فلا يعد من ورثتهم إذا ماتا، وتكون التركة لمن بقي حيا من إخوته وأخواته، أما إن ترك الولد الميت أولادا فإنهم يقومون مقامه في الميراث.
بناء على ذلك فإن أبناء الابن المتوفى يقومون مقام أبيهم في الميراث، أما البنت المتوفاة قبل أمها فلا يحسب لها شيء في الميراث، وبالتالي فلا وارث لها.

الجواب: يقوم أبناء الأختين المتوفاتين مقامها في ميراث خالتهم، وعلى ذلك يتم تقسيم التركة إلى أربع حصص فتأخذ كل أخت حصة واحدة، وتقسم حصة كل أخت متوفاة على أولادها كما بين الله تعالى في كتابه. فإن كانوا ذكورا أو إناثا فيقتسمونها بالتساوي، وإن كانوا ذكورا وإناثا فللذكر مثل حظ الأنثيين.

ينحصر ميراث المتوفاة بأبيها وأمها وابنتها، ويكون التقسيم كما يلي:
للأب السدس
ولأم السدس
وللبنت النصف فرضا والباقي ردا.

انظري إجابة الفتوى المشابهة على الرابط التالي
https://www.hablullah.com/?p=2968

وعليكم السلام ورحمة الله
للزوجة الثمن
والباقي يقسم بين الابن والبنت ويكون للابن ضعف نصيب البنت، لقوله تعالى {يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين}

وعليكم السلام ورحمة الله
الجواب: فهمت من سؤالك أن المتوفى ترك إخوة وأخوات فقط، وعلى هذا فتوزع التركة بينهم ويكون للذكر مثل حظ الأنثيين. يقول الله تعالى فيمن مات كلالة (لا والد له ولا ولد):
﴿وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً ‌فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ (النساء: 176)

وعليكم السلام ورحمة الله
للزوجة الثمن
والباقي يقسم بين الأبناء والبنات ويكون للذكر مثل حظ الأنثيين

السؤال غير مفهوم ومن الحسن لو أعدت صياغته بشكل مفصل

فهمت أن التموفى ترك ابنين وبنتين وزوجة و5 إخوة وأخت. فيكون تقسيم التركة كالتالي:
للزوجة الثمن
والباقي للأولاد ويكون للذكر مثل حظ الأنثيين
ولا شيء للأخوة والأخت لأنهم لا يرثون بوجود الأولاد

نصيب الزوجة هو الثمن ويساوي 12,500

الجواب: ينحصر ميراث المتوفى بزوجته وبناته الأربعة فقط ويكون التقسيم كما يلي
للزوجة الثمن ويساوي 55,625
الباقي يقسم بين البنات بالتساوي ويكون لكل بنت 97,343.75

الجواب:

للأم السدس ويساوي 9000

وللأب السدس ويساوي 9000

الباقي للابن ويساوي 36000

الجواب: إخوان أمك يرثون من تركة أمهم، لكنهم لا يرثون من تركة أمك، وذلك بسبب وجود الولد وهو أنت.

يأخذ الابن ضعف نصيب أخته طكا يلي:
لكل بنت 3,888,888.88
ولكل ولد 7,777,777.77

أخوها المتبقي يرث كامل التركة إلا إذا كان للمتوفين قبلها أبناء قيحصل هؤلاء الأبناء على حصة أبيهم لو كان حيا.

الجواب:
نفهم من سؤالك أن المتوفى ترك زوجة حاملا بتوأمين (ذكر وأنثى)، وأبا وأما وابنين وبنتا،
بناء على ذلك يتم التقسيم كما يلي:
للزوجة ثمن التركة
للأب السدس
للأم السدس
الباقي لأولاد المتوفى والأجنة الاثنين ويكون للذكر مثل حظ الأنثيين
وحصة الأجنة تبقى بيد وليهما (الجد) إلى حين ولادتهما حيث يسجلان رسميا باسمهما،
أما إن لم يولدا أحياء _لا سمح الله_ فتوزع حصتهما على جميع أولاد المتوفى أي إخوة الأجنة.

وعليكم السلام ورحمة الله

الجواب: كيفية تقسيم راتب التقاعد على الورثة يتوقف على معرفة مصدره، فإن كان مصدره ما كان يخصم من راتب الميت أصلا أو كان حقا له على جهة العمل أو كان منحة من الحكومة أو أي جهة أخرى ولم تخصصه لبعض الورثة فإنه كبقية ممتلكات الميت يُقسم على جميع ورثته بحسب ما جاء في كتاب الله تعالى.

أما إذا كان مخصصا من الحكومة أو أي جهة أخرى لبعض الورثة كالزوجة والقاصرين فإنه يبقى خاصا بمن نصت عليهم الجهة المانحة، ويقسم بينهم بحسب ما أوصت به الجهة المانحة.

وأما كيفية قسمة التركة فإن كان الورثة محصورين فيمن ذكرت فإنها توزع على النحو التالي:

للزوجتين الثمن مناصفة بينهما، اي تأخذ كل زوجة 1/16 من التركة

الباقي يقسم بين الأولاد من الزوجتين ويكون للذكر ضعف نصيف أخته

الجواب: تقسم التركة على مرحلتين
الأولى: تقسم تركة المتوفى الأول (الأب) كما يلي:
تأخذ الزوجة ثُمن التركة
الباقي للأولاد ويأخذ الذكر ضعف نصيب أخته.
الثانية: تقسم تركة الابنين المتوفيين كما يلي:
للأم الثلث
وللأخت النصف فرضا والباقي ردا

للزوج الربع
للأم السدس
الباقي للابن والبنت ويأخذ الابن ضعف نصيب البنت

فهمت من سؤالك أن المتوفاة تركت زوجا و6 بنات وإخوة أشقاء، بناء على ذلك يكون التقسيم كما يلي:
للزوج الربع
الباقي يقسم بين البنات بالتساوي
ولا شيء للإخوة لأنهم لا يرثون مع وجود الفرع الوارث.

الجواب: بحسب الآية الأخيرة من سورة النساء فإن إخوة الميت (الأشقاء أو لأب أو لأم) لا يرثون شيئا مع وجود الفرع الوارث ذكرا كان أو أنثى.

قال الله تعالى {يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ (يطلق على الذكر والأنثى) وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} (النساء، 176)

تقسم تركة المتوفى كما يلي:
للأم السدس
الباقي للبنات يقسم بينهن بالتساوي، الثلثين فرضا والباقي ردا

ولا شيء للإخوة لما ذكرنا أعلاه

تقسم تركته كما يلي:
للزوجة الربع
الباقي للإخوة، ويكون للذكر مثل حظ الأنثيين

وعليكم السلام ورحمة الله
عندما يموت الإنسان تصبح جميع أمواله تركة يتملكها ورثته كما بين الله تعالى في كتابه.
وفي المسألة أعلاه يكون المبلغ من حق الأولاد جميعهم ويكون للذكر مثل حظ الانثيين
لكل بنت 4000
وللابن 8000
أما إن رأى الأ,لاد أن يتصدقوا بحصصهم كلهم أو بعضهم فلهم ذلك وأجرهم على الله تعالى، لكنهم لا يجبرون عليه.

للزوجة الثمن
والباقي للبنات يقسم بينهن بالتساوي
ولا شيء للأختين، لأن الأخوة لا يرثون إلا كلالة، وهو من مات وليس له والد أو لد (ذكر أو أنثى)

فهمت من سؤالك أن المتوفى ترك زوجة وابنا وبنتا، وعليه يكون التقسيم كما يلي
للزوجة الثمن لوجود الأولاد
الباقي للابن والبنت بحيث يأخذ الابن ضعف البنت

للزوجة الثمن فرضا
الباقي للأولاد ويكون للذكر مثل حظ الأنثيين
ولا شيءء للإخوة لأنهم لا يرثون بوجود الولد

من مات وليس له زوجة أو أولاد، ولكنه ترك أمه وإخوته، فإن التركة تقسم كما يلي:
لأمه السدس
الباقي للإخوة ويكون للذكر مثل حظ الأنثيين

وعليكم السلام ورحمة الله
لزوجته (الثانية) الثمن
الباقي لأولاده ويكون للذكر مثل حظ الأنثيين

فهمت من سؤالك أن المتوفى ترك أما وابنا وبنتا، وعلى ذلك يكون تقسيم التركة كما يلي:
للأم السدس
الباقي للابن والابنة بحيث يرث الابن مثلي نصيب أخته

الجواب: نعم تدخلون في جملة الورثة، وتقومون مقام أبيكم المتوفى، وتورع عليكم للذكر مثل حظ الأنثيين إن كنتم ذكورا وإناثا، أما إن كنتم ذكورا فقط أو إناثا فقط فتقسم بينكم بالتساوي.

للزوجتين الربع مناصفة بينهما، أي تأخذ كل واحدة منهما الثمن، لقوله تعالى:
{وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ} (النساء 12)
والباقي للإخوة والأخوات بحيث يكون للذكر مثل حظ الأنثيين، لقوله تعالى:
{وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ} (النساء 176)

الجواب: كيفية تقسيم راتب التقاعد على الورثة يتوقف على معرفة مصدره، فإن كان مصدره ما كان يخصم من راتب الميت أصلا أو كان حقا له على جهة العمل أو كان منحة من الحكومة أو أي جهة أخرى ولم تخصصه لبعض الورثة فإنه كبقية ممتلكات الميت يُقسم على جميع ورثته بحسب ما جاء في كتاب الله تعالى.

أما إذا كان مخصصا من الحكومة أو أي جهة أخرى لبعض الورثة كالزوجة والقاصرين فإنه يبقى خاصا بمن نصت عليهم الجهة المانحة، ويقسم بينهم بحسب ما أوصت به الجهة المانحة.

أما إن لم تنص الجهة المانحة على المستفيدين منه فإنه يقسم كما تقسم بقية التركة، فإن كان الورثة محصورين فيمن ذكرت فإن المبلغ يوزع على النحو التالي:
للزوج الربع ويساوي 13750
وللأم السدس ويساوي 9166.6
الباقي للأولاد ويكون للذكر مثل حظ الأنثيين
فيكون لكل بنت 4010.425
ولكل ابن 8020.85

الجواب: ينحصر ميراث المتوفى بزوجته وأمه وابنته وابنيه، بحيث يكون التقسيك كما يلي:
للزوجة الثمن لوجود الفرع الوراث
وللأم السدس
والبقية لأولاده بحيث يكون للذكر مثل حظ الأنثيين.

الجواب:
للزوجة الثمن لوجود الفرع الوارث، قال الله تعالى:
﴿فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ ‌الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ﴾ [النساء: 12]
وللأولاد الباقي بحيث يأخذ الابن ضعف نصيب البنت لقوله تعالى:
﴿يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ ‌مِثْلُ ‌حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ﴾ [النساء: 11]

تقسم تركة جدتك على أولادها بحيث يأخذ الابن ضعف البنت
ويقوم أولاد الابن المتوفى مقام أبيهم في ميراث جدتهم
أما ميراث الأب فهو لأولاده للذكر مثل حظ الأنثيين، هذا إن لم يكن هناك وارث غيرهم

الجواب:
الأخ لا يرث بوجود الأولاد ، لأن وجود ولد للمتوفى يحجب الإخوة وأولادهم، ولم يفرق الله تعالى بين كون هذا الولد ذكرًا أم أنثى، حيث أن كلمة (ولد) في آيات المواريث كلها هي مفرد كلمة (أولاد) التي تعني الأبناء والبنات، وذلك بخلاف كلمة أبناء التي تعني الذكور ومفردها ابن.

يقول الله تعالى في بداية آية المواريث: ﴿يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْۖ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ﴾ (النساء 11).

كما نرى فإن كلمة أولادكم تشمل الذكور والإناث.

والآية التالية تبين أن الإخوة لا يرثون بوجود الولد (ذكرا كان أو أنثى):

﴿يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي ‌الْكَلَالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾ (النساء 176)

الجواب: إذا لم يكن للميت ورثة غير من ذكرت فيكون التقسيم كما يلي:
للزوجة الثمن ويساوي ٢,٧٥٠,٠٠٠
والباقي للأولاد بحيث يأخذ الابن ضعف البنت، كما يلي:
لكل بنت ١,٢٠٣,١٢٥
ولكل ابن ٢,٤٠٦,٢٥٠

وعليك السلام ورحمة الله
إن كان البيت ميراثا من والد البنت وزوج السيدة ولم يكن للمتوفى وارث غيرهما فإن الزوجة تستحق الثمن من تركته والباقي للبنت
فتأخذ السيدة من أجرة المنزل ٧٥ درهما
وتحتفظ بالبقاقي للبنت الصغيرة
وإن كانت هذه البنت بحاجة للنفقة فيمكن لأمها أن تنفق عليها من مالها

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إذا لم يكن للمتوفاة في البنتين فإنها يرثانها مناصفة بينهما (الثلثان فرضا والباقي ردا)
أما أولاد البنت فلا يرثون شيئا من جدتهم لأن أمهم هي التي ترث، فإن ماتت أمهم فإن تركتها تقسم بين ابنها وبنتها؛ للابن حصتان وللبنت حصة واحدة ، طبعا هذا إذا كان الزوج قد تنازل عن حقه بكامل رضاه.

الجواب:
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
في البداية تقسم تركة الجدة إلى 3 أسهم فيعطى للابن سهمان ويعطى للبنت سهم واحد.
ثم تقسم تركة الابن (والد السائلة) على زوجته وأولاده فتأخذ الزوجة الثمن والباقي للأولاد بحيث يأخذ الابن ضعف البنت.
وتقسم تركة البنت (عمة السائلة) إلى سبعة أسهم فيأخذ كل ابن سهمين وتأخذ البنت سهما واحدا

الجواب:

كيفية تقسيم راتب التقاعد على الورثة يتوقف على معرفة مصدره، فإن كان مصدره ما كان يخصم من راتب الميت أصلا أو كان حقا له على جهة العمل أو كان منحة من الحكومة أو أي جهة أخرى ولم تخصصه لبعض الورثة فإنه كبقية ممتلكات الميت يُقسم على جميع ورثته بحسب ما جاء في كتاب الله تعالى.

أما إذا كان مخصصا من الحكومة أو أي جهة أخرى لبعض الورثة كالزوجة والقاصرين فإنه يبقى خاصا بمن نصت عليهم الجهة المانحة، ويقسم بينهم بحسب ما أوصت به الجهة المانحة.

وأما كيفية قسمة التركة فإن كان الورثة محصورين فيمن ذكرت فإنها توزع على النحو التالي:

للزوجة الثمن

والباقي للأولاد، للذكر مثل حظ الأنثيين، أي يأخذ الابن ضعف نصيب البنت

الجواب:
لزوجته الثمن لقوله تعالى ﴿فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ ‌الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ ﴾ [النساء: 12]
ونصيبها ٠.٦٢٥ من الفدان
والباقي لأولاده ويكون للذكر مثل حظ الأنثيين، أي يأخذ الابن ضعف البنت، لقوله تعالى ﴿يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ ﴾ [النساء: 11]
وعليه تأخذ كل بنت ٠.٦٢٥ من الفدان، ويأخذ كل ابن ١.٢٥ فدان

الجواب:
إذا كان الأبناء المتوفون لا أولاد لهم فيكون الميراث كله من نصيب البنات الثلاث فتقسم الأرض بينهن بالتساوي

عندها يقوم أولاد المتوفين مقام آبائهم في الميراث فيأخذون نصيبهم ويقسم بين أولاد كل منهم للذكر مثل حظ الأنثيين

فهمنا أن المتوفاة تركت ثلاثة إخوة وأختين،
وعليه فإن التركة تقسم بين الإخوة للذكر مثل حظ الأنثيين لقوله تعالى:
يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ ۚ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ ۚ وَهُوَ يَرِثُهَا إِن لَّمْ يَكُن لَّهَا وَلَدٌ ۚ فَإِن كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ ۚ وَإِن كَانُوا إِخْوَةً رِّجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ ۗ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّوا ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (النساء 176)

السلام عليكم
أرجو من السائلة الكريمة إعادة صياغة السؤال جتى يتسنى لنا الإجابة عليه بشكل صحيح

الجواب:
فهمت من سؤالك أن المتوفاة تركت أربع بنات وولدين. فهؤلاء يرثون جميع تركة أمهم للذكر مثل حظ الأنثيين
تقسم التركة إلى 8 أسهم، فتأخذ كل بنت سهم واحد، ويأخذ كل ابن سهمين

الجواب:
إذا لم يكن للمتوفى غير أخيه وأختيه فإنهم يرثون تركته للذكر مثل حظ الأنثيين، لقوله تعالى:
﴿ وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً ‌فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ﴾ [النساء: 176]
توزع التركة على 4 أسهم، تأخذ كل أخت سهما واحدا بينما يأخذ الأخ سهمين

رحم الله والدك.
الأم ترث بمقدار السدس عند وجود الأولاد للمتوفى، لقوله تعالى:
﴿وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا ‌السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ﴾ [النساء: 11]
وسدس 85 مليون تساوي ١٤,١٦٦,٦٦٦
أما الزوجة فترث الثمن عند وجود الولد للمتوفى لقوله تعالى:
﴿فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ﴾ [النساء: 12]
والثمن من المبلغ المذكور يساوي ١٠,٦٢٥,٠٠٠
الباقي يقسم بين الأولاد بحيث يكون للذكر مثل حظ الأنثيين

الجواب:
رحم الله جميع أمواتكم، وجزاك الله خيرًا على حرصك على معرفة الحكم الشرعي. سأوضح لك المسألة خطوة بخطوة، لكن يُفضل في مسائل الميراث المعقدة الرجوع إلى قاضٍ شرعي أو عالم مختص في علم الفرائض (المواريث) نظرًا لتعقيد التفاصيل وتداخل الوفيات. ومع ذلك، سأضع لك المبدأ الشرعي الذي تستند إليه هذه القسمة.

أولاً: ترتيب الوفيات وأثرها على الميراث
• الجد (المورث الأساسي) توفي منذ 28 سنة.
• الزوجة الأولى توفيت بعده.
• إحدى ابنتي الزوجة الأولى (عمتك) توفيت بعد أن أنجبت (بنتين وولدا).
• البنت الثانية (العمة الأخرى) توفيت أيضًا.
• الزوجة الثانية (جدتك) توفيت بعد أمك.
• أمك (إحدى بنات الجد من الزوجة الثانية) توفيت منذ 9 سنوات.

ثانياً: الورثة الأصليون للجد
عند وفاة الجد، يُحصر الميراث بين الورثة الأحياء في وقت وفاته فقط.
• من الزوجة الأولى: بنتان.
• من الزوجة الثانية: 5 أولاد و3 بنات (ومنهن والدتك).
• الزوجتان (الزوجة الأولى والثانية) لهن نصيب من الميراث إن كانتا على قيد الحياة وقت وفاة الجد.

ثالثاً: كيفية قسمة تركة الجد
1. نصيب الزوجتين:
o للزوجتين الثمن (⅛) يقسم بينهما بالتساوي لأن لهما أولادًا.
o إذا توفيت الزوجة بعد الجد، يرث نصيبها ورثتها الشرعيون (من أولادها أو غيرهم).
2. نصيب الأبناء والبنات:
o يُقسم الباقي بعد نصيب الزوجتين بين الأبناء والبنات: للذكر مثل حظ الأنثيين.
o أبناء الزوجة الثانية (5 أولاد و3 بنات) يرثون مع بنات الزوجة الأولى (2).
o هذا التوزيع يحفظ نصيب جميع الورثة

رابعاً: الوفيات اللاحقة وتأثيرها
• عندما توفيت والدتك (إحدى بنات الجد)، فإن نصيبها من ميراث أبيها ينتقل إلى ورثتها الشرعيين (وهم أنتم، أولادها).
• كذلك الحال بالنسبة للعمتين اللتين توفيتا (من الزوجة الأولى) بعد وفاة الجد، فينتقل نصيبهما إلى أولادهما أو ورثتهما الشرعيين.
• الزوجة الأولى عند وفاتها بعد الجد، يكون نصيبها قد انتقل لورثتها.

خامساً: حقكم في المطالبة بالميراث
1. المطالبة بالميراث:
o التركة حق لجميع الورثة، ولا يجوز لأحد الاستئثار بها أو تأخير تقسيمها دون عذر شرعي.
o ما مضى من سنوات لا يسقط حقكم في المطالبة بالميراث، حتى وإن طالت المدة.
2. الأشجار وما تركه الجد:
o الـ 800 شجرة زيتون تعتبر جزءًا من تركة الجد، ويجب تقسيمها بين جميع الورثة حسب النصيب الشرعي.
o إذا كان هناك عائد مالي من هذه الأشجار خلال السنوات الماضية، فهو حق لجميع الورثة أيضًا، ويجب تقدير ذلك وتقسيمه.

سادساً: خطوات عملية
1. حصر جميع الورثة بدقة بمن كانوا على قيد الحياة وقت وفاة الجد.
2. تحديد نصيب كل وارث وفق النصوص الشرعية.
3. مراجعة قاضٍ شرعي أو مختص في المواريث لتطبيق القسمة بشكل دقيق.
4. المطالبة بحقكم في التركة وما نتج عنها خلال السنوات الماضية (مثل عائد الأشجار).

خلاصة القول
• يجوز لكم شرعًا المطالبة بميراث والدتكم من جدكم، وكذلك نصيبها من أي عوائد ناتجة عن تركة الجد.
• تأخير القسمة ظلم، ويجب على من استولى على التركة أو أهمل تقسيمها أن يتوب ويعيد الحقوق إلى أهلها.

وعليكم السلام ورحمة الله

فهمت من سؤالك أن قطعة الأرض أهديت لعائلة الشهيد بسبب استشهاده، وهنا يمكن تقسيم هذه الأرض على أفراد العائلة بحسب توصية الذي قدم الهدية، فإن لم يكن هناك توصية منه وأردتم تقسيمها بحسب نظام التوريث في الإسلام، فعندئذ تقسم الأرض كباقي تركته، على زوجته وبناته دون أخيه وأخواته، لأن الإخوة لا يرثون بوجود ولد الميت سواء كان ذكرا أو أنثى. لقوله تعالى في آية الكلالة:

﴿يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي ‌الْكَلَالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ﴾ [النساء: 176]

ويكون التقسيم كما يلي:

للزوجة الثمن لوجود البنات، قال الله تعالى:

﴿فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ ‌الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ﴾ [النساء: 12]

وللبنات الثلثان بحيث يقسم بينهن بالتساوي، يقول الله تعالى:

﴿فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ﴾ [النساء: 11]

والباقي يرد على البنات أيضا، لأن الإخوة لا يرثون بوجودهن

*أنصح بالاطلاع على الفتوى المشابهة لمزيد من المعلومات:

ميراث البنت مع الإخوة https://www.hablullah.com/?p=6622