الباحث: أنس عالم أوغلو
المقدمة
1- ادّعاؤهم:
2- الرد عليهم وعلى من ذهب إلى قولهم
3- الخلاصة
السؤال: ما معنى الآية : (نساؤكم حرث لكم) ولماذا وصف الله النساء بشيء كهذا؟ الجواب: الآية محل السؤال هي قوله تعالى: ﴿نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّىٰ شِئْتُمْ، وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ، وَاتَّقُوا...
السؤال: ما معنى الآية: (وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها) ، أريد تفسيرها من حضراتكم، فالكثير من الملاحدة يتكلمون عن هذه الآية للطعن في نبينا الكريم. الجواب: الآية محل التساؤل هي قوله...
مقدمة: يقصد بالمثلية الجنسية ميل الشخص لأفراد جنسه جنسيا، وهي نتيجة لسلوك خاطئ وليس حالة طبيعية في الإنسان، فالله تعالى لم يخلق الذكر يشتهي ذكرا أو الأنثى تشتهي أنثى، بل جعل الشهوة بين الرجل والمرأة كأساس للاستقرار...
جميع الحقوق محفوظة لوقف السليمانية/ مركز بحوث الدين والفطرة · © 2024
Your Header Sidebar area is currently empty. Hurry up and add some widgets.
السلام عليكم
أريد أن استفسر عن حديث (كنت أذنت لكم في الاستمتاع من النساء…} كيف يأذن النبي بشيء حرمه الله؟ فالزنا محرم في دين الله منذ عهد آدم عليه السلام .
جزاكم الله خيرا أنتظر جوابكم
وعليكم السلام ورحمة الله
الرواية الكاذبة تنبئ عن نفسها، وهذه مثال على هذا
كما ذكرت فإن الزنا محرم في دين الله تعالى منذ آدم عليه السلام، كما أنه محرم بالفطرة، أي أن الإنسان لا يستسيغه ويعلم نكارته حتى لو لم يبلغه دين، فكيف لرسول كريم يبيح نوعا من الزنا تحت مسمى خادع؟!
لمزيد من التفاصيل أنصح بقرءة مقالة (نكاح المتعة في ضوء القرآن) من الرابط التالي https://www.hablullah.com/?p=1471
هذا ليس من ألفاظ النبي صلى الله عليه وسلم يقينا ولو ذكره الإمام مسلم لأن الإمام مسلم بتر هذه الرواية باسم الإختصار وهي من طريق عبدالعزيز بن عمر وهو ليس من أهل الحفظ والاتقان كما ذكر ابن حنبل وفي هذا الطريق أن هذه القصة وقعت في حجة الوداع وفي كل الطرق الأخرى ليست ثمة هذه الألفاظ وأن القصة وقعت في فتح مكة فإن ضربنا كل طريق عبدالعزيز بن عمر فلا نجد إلا الأمر بمفارقة النساء بعد انتهاء الأجل لمن لم يزيد في المدة وسبرة لم يزيد في المدة برداء أو مهر آخر فالنهي والتحريم عليه لأنه لم يزد فالنهي هو على عدم البقاء معهن إن لم تتم الزيادة بل المسلمون على شروطهم وبعد ثلاث أيام وجب الفراق وعدم الزيادة لمن لم يزد شيئا فهذا ليس نكاحا مطلقا دائميا كما ظن سبرة ربما ولم يفهم معنى النهي لأنه لو كان زاد في الأجر بشيء آخر غير ردائه الأول لبقي مع من استمتع ولكن تناقضات ابنه المستمرة مع جهالة وقت الحصول تدل على جهالة الراوي ابنه فلا يمكن الاستدلال به أصلا
الجواب على كل ما سبق:
آية فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة وردت بعد أن تبتغوا بأموالكم محصنين فالابتغاء بالمال فيه الإحصان لأنه عقد وعلى هذا ذكر المفسرون أنه نكاح المتعة وليس سفاح المتعة ثم إن الإحصان ليس فيه الديمومة وإلا لتم تحريم الطلاق والخلع ويكفي فيه طرف واحد لفعله بل الإحصان بمدة معلومة أقوى.
الإستمتاع هو طلب التمتع كما أورده الراغب في المفردات.
الشطر الباقي (ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة) والتراضي يكون من طرفين وليس من طرف مثل (أن ينكحن أزواجهن إذا تراضوا بينهم بالمعروف) ومثل (فإن أحبا أن يتزايدا تزايدا وإن أحبا أن يتتاركا تتاركا) الحديث. فالتراضي من بعد الفريضة وإيتائها يدل على وجود تراض جديد وهو التزايد في الأجر والأجل أو التتارك والفراق كما هو أصل عقد المتعة. وليست الآية (ولا جناح عليكم فيما رضين لكم منه من بعد الفريضة) مثل (فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه) بل تراضيتم وقد ذكر ابن عادل الحنبلي في تفسيره اللباب كلاما قويا في هذا الجانب.
أما الاستدلال بآية (وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا) لا تدل على شيء مما تريد بل ليستعفف الذين لا يجدون نكاحا ولا نساءا يستمتعون بهن فالمتعة ليست بهذه السهولة لا يجدها الأغلب ولو وجد المال فليستعفف ولا يزني بامرأة جاره مثلا إلا إن كانت المتعة عندكم سفاحا وليست نكاحا فتكون من وسائل الاستعفاف إذا ليستعفف بها كما حصل عندما اشتكى الصحابة العزوبة وقلة النساء فقيل لهم بأن ينكحوا المرأة إلى أجل ولم يقال لهم كما تريدون بهذه الآية على مفهومكم فالمتعة إذا من وسائل الاستعفاف كتابا وسنة بل هي نكاح.
أما الاستدلال بآيات (والذين هم لفروجهم حافظون …. فمن ابتغى…) الآيات في سورتي المؤمنون والمعارج المكيتان نزلتا في مكة قبل الهجرة فليس الاستدلال بها صحيح أبدا لهذا السبب
السور المكية التي نزلت قبل الهجرة وبمكة تؤكد أن نكاح المتعة المفترض أنه ليس مما وراء كما تظنون لأن نكاح المتعة شرّع بعده أيضا وبعد خيبر فنهي خيبر أيضا منسوخ وتم الاستمتاع والأمر بمتعة النساء بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد خيبر يقينا وخيبر بعد الهجرة فهل الله ورسوله عندكم خالفوا الآيات المكية أولا وخرجوا عليها ولو لسويعة أو ساعة من نهار؟! فالمفترض إذا أن تقولوا بنسخ تلك الآيات القديمة بسبب ما وقع بعدها من تشريعات تخالفها عندكم.
نكاح المتعة نكاح صحيح إلى الأبد من الكتاب وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم
الواضح من كلام الأخ راشد غير المفهوم مع أني أعدت قراءته أكثر من مرة بطلان قوله، فأمر الدين ليس بحاجة للف ودوران وتأويل وزيادة آيات وكلمات ليست في مكانها ووضعها في مكان آخر لتحقيق أمر نؤمن به كالمتعة ومع هذا بقيت مبهمة!!!!