تقسيم التركة بين الورثة

الولد يرث من أبيه وأمه. ولا يرث من زوج أمه.
الحي يرث الميت وليس العكس. فالزوجة عندما قسمت تركتها كان زوجها أحد الورثة.
وبعد موت الزوج: كان ورثته اربعة اولاد وبنتين.
وأصل المسألة من 10 لكل ولد حصتان ولكل بنت حصة واحدة

للأم الثمن
والباقي يقسم بين الأخوة والأخوات للذكر مثل حظ الأنثيين

ما يملكه الشخص لا يسمى تركة إلا بعد تحقق موته، وأما حالَ حياته فهو مال يمتلكه. وللمالك حق التصرف في أمواله ينفق ويهب في حدود المباح شرعا، والأصل أن يتمتع صاحب المال بماله وأن يبقى على ذمته حتى يتوفاه الله تعالى فيؤول ماله إلى ورثته ويقسم بينهم بحسب ما أمر الله تعالى في كتابه.

وقد يرى بعض الناس أن يقسم المال على أولاده قبل موته معللا ذلك رغبته بعدم حصول نزاع على الميراث بين أبنائه. والأصل أن لا يستسلم المسلم لمثل هذه الهواجس وأن لا يوزع أمواله حال حياته لما ينطوي عليه من ظلم نفسه أولا والخوف من عدم قدرته على تحقيق العدل بين أبنائه ثانيا. ورغم ذلك يمكننا القول بأن صاحب المال يستطيع أن يهب أمواله لأبنائه قبل موته بناء على حقه في التصرف بأمواله حيث لا يوجد دليل خاص يمنع ذلك.

ولكن يجب عليه أن ينتبه في هذه الأثناء لما يلي:

أولا: أن يعدل بين أبنائه في العطاء. فقد أمر الله تعالى بالعدل في كتابه واعتبره من مقومات سلوك المسلم. ويصدق هذا ما روي عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما، قال: سألت أمي أبي بعض الموهبة لي من ماله، ثم بدا له فوهبها لي، فقالت: لا أرضى حتى تشهد النبي صلى الله عليه وسلم، فأخذ بيدي وأنا غلام، فأتى بي النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إن أمه بنت رواحة سألتني بعض الموهبة لهذا، قال: «ألك ولد سواه؟»، قال: نعم، قال: فأراه، قال: «لا تشهدني على جور»[1]. وقد اعتبر النبي تفضيل ولد على آخر جور وعلى المسلم أن يمتنع عنه.

ثانيا: أن لا يؤدي ذلك إلى الإضرار ببعض ورثته، كما لو قصد من ذلك حرمان زوجته أو غيرها. لأنه لا يجوز التعسف في استعمال الحق، وقد ورد تحريم الاضرار في مواضع عدة من القرآن الكريم[2] لذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم “لا ضرر ولا ضرار”[3] وقد غدا قول النبي هذا قاعدة فقهية مقررة تعمُّ كل حادثة يتعسف فيها صاحب الحق بما يؤدي لضرر بالآخرين. ونخلص إلى أنه يجوز توزيع المال على الأبناء قبل الموت مع مراعاة العدل وعدم الإضرار.

للزوجتين ثمن التركة
والباقي للأولاد والبنات للذكر مثل حظ الانثيين
يأخذ أبناء البنت المتوفاة حصة أمهم كما لو كانت على قيد الحياة
ولا شيء للمطلقة أو أخوته وأخواته
وعلى ذلك يكون أصل المسالة من 144 سهما
لكل واحدة من زوجتيه 9 حصص
لكل واحد من الاولاد 14 حصة
لكل واحدة من البنات 7 حصص.
تقسم حصة البنت المتوفاة على أبنائها للذكر مثل حظ الأنثيين
يأخذ كل حفيد ذكر حصتين
وتأخذ كل حفيدة حصة واحدة. ومجموع حصص الأحفاد 7 التي هي نصيب أمهم لو كانت على قيد الحياة.

الأخ حملاوي
نفهم من سؤالك أن أخاك توفي وترك مجموعة من الإخوة والاخوات، وفي هذه الحالة فإن أخاك يورث كلالة، أي لا والد له ولا ولد.
فجميع ما ترك أخوك يقسم بين إخوة وأخوات الميت للذكر مثل حظ الأنثيين

الأخ مصطفى: المسألة الاولى:
للزوجة الثمن
وللام السدس
وللبنتين الثلثان، وما بقي يرد عليهما (البنتين) بالتساوي
ولا شيء للاخ والاخوات فهم محجوبون بالفرع الوارث

الأخ أحمد:

ينحصر ميراث الرجل بالزوجة والولد والبنت (ابنته)

للزوجة الثمن
والباقي للولد والبنت للولد ضعف حصة البنت لقوله تعالى {للذكر مثل حظ الأنثيين}

أما بنت الزوجة من الرجل الاخر فإنها ترث أمها المتوفاة ولا ترث من زوج أمها
فإن لم يكن للمرأة المتوفاة مستحقا آخر في الميراث فتنحصر تركتها في البنت فتأخذ النصف فرضا والنصف الثاني ردا

الاخت zineb
ينحصر ميراث الرجل في زوجته وأمه وابنتيه كالتالي:
للزوجة الثمن
وللام السدس
وللبنتان الثلثان والباقي يرد عليهما
والأخوات محجوبات بالفرع الوارث، وكذلك أولادهما، أي لا شيء لهما

الأخت سهيلة
الولد المتوفى دون أن يتزوج فيعتبر بحكم غير الموجود
وعليه يكون :
للزوجة الثمن
وللبنات الثلثان، وما يتبقى يرد عليهن ، ويقسم المجموع بينهن بالتساوي
والأخوة سواء الاشقاء أو لأب فهم محجوبون بالفرع الوارث أي بالبنات فلا يرثون شيئا

الأخت هويدا
لم نفهم من سؤالك لمن البيت . هل هو للأب المتوفى أم للام المتوفاة.
ثم ذكرت في سؤالك الاخت التي توفيت قبل والدها. هل تقصدين أخت المتوفى أم أختك انت
ثم ذكرت أن لها أولاد واخ توفي بعد والده . أرجو توضيح من هو الاخ، هل هو أخ الميت أم اخوك

الأخ يمان:

نفهم من سؤالك أن المتوفى ترك أمّا وزوجتين وثلاثة أولاد وبنتين، وعلى ذلك يكون تقسيم التركة كالتالي:

للأم السدس

وللزوجتين الثمن يقسم بينهما بالتساوي، أي لكل واحدة منهما 1/16 من التركة

والباقي لأبناء الميت وبناته للذكر مثل حظ الأنثيين

الأخت ندا البحر: وعليكم السلام ورحمة الله

الجواب:

أولا يجب سداد الدين من التركة

ثم ينحصر ميراث المتوفى بزوجته وابنتيه، ويكون التقسيم كالتالي:

للزوجة الثمن

وللبنتين الثلثان والباقي يُردُّ عليهما

ولا شيء لأخوته وأخته، فهم محجوبون لوجود الفرع الوارث (البنتين)

ينحصر ميراث المتوفى بزوجته وبناته الثلاث كما يلي:
للزوجة الثمن
وللبنات باقي التركة تقسم بينهن بالتساوي
والاخت لا ترث لوجود الفرع الوارث أي البنات

الاخ فايز
الجواب: بحسب ما أوردت في سؤالك فإن ميراث المتوفى ينحصر بزوجته وابنه وبناته الثلاث كما يلي:

للزوجة الثمن والباقي للولد والبنات للذكر مثل حظ الأنثيين.

أصل المسألة من 40

للزوجة 5 أسهم ويساوي 125000 درهم

لكل بنت 7 أسهم ويساوي 175000 درهم لكل واحدة منهن

وللولد 14 سهما ويساوي 350000 درهم

ينحصر ميراث المتوفى بأمه وزوجته وبناته الستة فقط ولا شيء للآخرين
ويكون التقسيم كالتالي:
للأم السدس
وللزوجة الثمن
وللبنات الثلثان ينقسم بينهن بالتساوي
والباقي يُرد على البنات بالتساوي أيضا

وأكرر أن لا شيء للأخوات ولاولاد وبنات العم

للاب السدس
للام السدس
الباقي يقسم بين الابناء الثلاثة والبنت، للذكر مثل حظ الانثيين

وعليكم السلام ورحمة الله
أنتم تقومون مقام أمكم في ميراث جدتكم، فتأخذون ما كان ينبغي أن تأخذ لو كانت على قيد الحياة، وتوزعون هذا النصيب بينكم كما ذكر الله تعالى في كتابه.

وعليكم السلام ورحمة الله
لأب المتوفى السدس
ولزوجته الثمن
والباقي للصبيين والبنات، للذكر مثل حظ الأنثيين

وجود بنات المتوفاة مانع من ميراث أبناء الأخوة، لذا فإن ميراث المرأة يقسم بين بناتها الثلاث فقط
لهن الثلثان فرضا والباقي ردا

للأم السدس
للزوجة الثمن
الباقي يقسم بين الاولاد والبنات للذكر مثل حظ الأنثيين

الجواب: نعم يرثون حصة أبيهم كما لو كان حيا، وتقسم بينهم كما يبنه الله تعالى في كتابه

تقسم التركة بين الأبناء الأربعة ويكون للذكر مثل حظ الأنثيين
حصة الولد المتوفى تقسم على تركته
للزوجة الثمن
والباقي لأبنائه ويكون للذكر مثل حظ الأنثيين

البنت ترث النصف فرضا والباقي ردا، أي ترث كل التركة
ولا شيء لأبناء الأخت أو الخال، لأن هؤلاء لا يرثون مع وجود البنت.

الجواب: ميراث الميت منحصر في الزوجة والابن والبنات الخمسة ويكون التقسيم كما يلي:
للزوجة الثمن
والباقي للأبن والبنات الخمسة، ويكون نصيب الابن كنصيب بنتين
ولا شيء للأخوة والأخوات، لأنهم لا يرثون بوجود الأبناء

كلا، لا ترث ، ولا تكون سببا لميراثهم، فأبناء الأخ أو أبناء الأخت لا يرثون عن طريق خالتهم.

للزوجة الثمن
والباقي للبنات الأربعة حيث يقسم بينهن بالتساوي
ولا شيء لأخيه وأخواته، لأن الأخوة لا يرثون إلا كلالة، والكلالة هو من مات ولم يترك أبا أو أبناء (ذكورا أو إناثا)، وبما أن للميت بنات فإن أخوته لا يرثون.

ينحصر ميراث المتوفى بزوجته الثانية وأبنائه وبناته من الزَّوجتين كما يلي:
للزًّوجة الثُّمن
والباقي يُقسم بين الأبناء والبنات (ولا فرق بين الأبناء من الزوجة الأولى والثانية) ويكون للذَّكر مثل حظ الأثنيين،

الجواب: الأخت لا ترث بوجود البنت، وكذلك ابنها، لأن الأخوة والأخوات لا يرثون إلا كلالة، والكلالة أن يموت الشخص وليس له ولد (يطلق الولد على الذكر والأنثى) أو أب.
التركة هنا كلها للبنت على اعتبار أن لها النصف فرضا والباقي ردا

الجواب: هذا السؤال يتكون من شقين:

الأول: تمليك الأب أحد أبنائه دون غيرهم، فهذا على خلاف العدل الذي أمر الله تعالى به في كتابه بقوله: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ} (النحل 16/ 90) وبقوله {اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى} (المائدة 5/ 8)

وعلينا أن نفرق بين نوعين من الأعطيات للأولاد:

1_ الأعطية التي تُصنَّف في باب الإكرام، وهذا النَّوع من الأعطيات يجب على الوالد أن يساوي بين أولاده فيه، فلا يُفرِّق بينهم سواء الذكور أو الإناث، الصغار أو الكبار. ومثل ذلك ما رواه البخاري وغيره عن النُّعْمَان بْنَ بَشِيرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أنَّه قال وهُوَ عَلَى المِنْبَرِ: أَعْطَانِي أَبِي عَطِيَّةً، فَقَالَتْ عَمْرَةُ بِنْتُ رَوَاحَةَ: لاَ أَرْضَى حَتَّى تُشْهِدَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: إِنِّي أَعْطَيْتُ ابْنِي مِنْ عَمْرَةَ بِنْتِ رَوَاحَةَ عَطِيَّةً، فَأَمَرَتْنِي أَنْ أُشْهِدَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «أَعْطَيْتَ سَائِرَ وَلَدِكَ مِثْلَ هَذَا؟»، قَالَ: لاَ، قَالَ: «فَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْدِلُوا بَيْنَ أَوْلاَدِكُمْ»، قَالَ: فَرَجَعَ فَرَدَّ عَطِيَّتَهُ .

2_ الأُعطية بسبب حاجة أحد الأبناء دون سائر إخوته؛ كالنَّفقة على المتعلِّم منهم حتى ينهي تعليمه أو النَّفقة على المريض حتى يشفى، أو مساعدة الفقير منهم حتى يغنى، وهكذا. وهنا لا يُطلب من الأب أن يعطي بقية الأولاد مثل ما أنفق على المحتاج منهم، ولكن يبقى لكلِّ ولد الحقّ في أن يتلقّى نفس الأعطية من أبيه لو كان حاله كحال أخيه المستحق للأعطية وكان حال أبيه في نفس اليسار. وهذا هو العدل.
بناء على ذلك فإن تمليك أبيك لك قطعة أرض دون إخوتك لا يُصنَّف في باب الحاجة، وإنما في باب الإكرام الذي يلزم فيه العدل، فكان ظلما لحق ببقيَّة إخوتك، والصحيح أن تُعاد تلك العطيَّة لجملة التَّركة.

الثاني: تقسيم التركة، حيث ينحصر ميراث المتوفى بزوجته وأبنائه وبناته، ولا شيء لأخته الشقيقة، ويكون التقسيم كالتالي:
للزوجة الثمن

والباقي يقسم بين الأبناء والبنات ويكون للذكر مثل حظ الأنثيين.

وعليكم السلام ورحمة الله
فهمت من سؤالك أنك ترغبين بشراء حصص الورثة في العمارة التي تركها والدك
الأصل توزيع تركة المتوفى كالتالي:
للأم السدس
والباقي يقسم بين الأبناء والبنت ويكون للذكر مثل حظ الأنثيين
بعد معرفة حصص كل فرد من الوارثين يمكن اعتماد رأي الخبراء في سعر العمارة ثم توزيع الثمن بحسب أسهم كل وارث

ينحصر ميراث المتوفى بزوجته وبناته الثلاثة ويكون التقسيم على النحو التالي:
للزوجة الثمن
والباقي يقسم بين البنات الثلاثة بالتساوي
ولا شيء للأخوة والأخوات لأنهم محجوبون بالبنات، ومعلوم أن الإخوة لا يرثون إلا في الكلالة كلالة أي من مات وليس له أب أو ولد (الولد يطلق على الابن والابنة وإن نزلوا)

الجواب: أخ المتوفى لا يرث بوجود الفرع الوارث (الأولاد والأحفاد ذكورا أو إناثا) لذلك فإن عمك لا يرث من المتوفى وبالتالي يتم التقسيم كما يلي:
للجد السدس
والباقي يقسم بين الأولاد للذكر مثل حظ الأنثيين.

للزوجة الثمن لوجود الفرع الوارث
الباقي يقسم بين الأحفاد حيث يقوم كل حفيد مقام أبيه أو أمه، فترث بنت الابن ثلثي الباقي من بعد نصيب الزوجة، وهو في الأصل نصيب أبيها، بينما يرث ابن البنت الثلث وهو في الأصل نصيب أمه.
أما ابن العم وبنت العم فلا يرثون شيئا لوجود الأحفاد.

وعليكم السلام ورحمة الله.. توزع التركة على 11 سهما، ويكون لكل ابن سهمان ولكل بنت سهم واحد

توزع التركة إلى 15 سهما، ويعطى لكل ابن سهمان ولكل بنت سهم واحد.

كل بنت تأخذ 2,285.7
وكل ابن يأخذ 4,571.4

عند وجود الولد فإن الأم ترث السدس أما الزوجة فترث الثمن، والباقي للابن. وهذه الأنصبة لا تتغير بتغير حال الوارث من حيث الغنى أو الفقر، فلا يصح أن يعطى واحد من الورثة أكثر من حصته بسبب فقره أو مرضه أو صغره أو غير ذلك من الأسباب،
لكن يجوز للورثة الآخرين أن يتنازلوا عن حقهم في الميراث أو بعض حقهم لمن هم بحاجة من الورثة، لكنهم لا يلزمون بذلك ولا يجبرون عليه.

وعليكم السلام ورحمة الله
إذا كانت المتوفاة أمهما فلا فرق أن يكونوا أشقاء أو إخوة لأم، لأنهم يدلون بنفس درجة القرابة للمتوفاة. وعلى ذلك يكون للابن الثلثان وللبنت الثلث لقوله تعالى:
{يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ ‌لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ} (النساء 11)

أخوتها لهم نصيب من سدس أبيهم ولا شيء غير ذلك

وعليكم السلام ورحمة الله
أنت تقوم مقام أبيك في ميراثه، وعليه فإن التركة تقسم إلى 4 حصص
لك حصتان
ولكل واحدة من الأختين حصة واحدة
والله تعالى أعلم

الجواب: نعم لهم حصة في تركة عمتهم، لأنهم يقومون مقام أبيهم في الميراث فيأخذون حصته كما لو كان حيا ويقتسمونها بينهم بحسب ما بيَّن الله في كتابه، فإن كانوا ذكورا أو إناثا فيقتسمونها بالتساوي، وإن كانوا ذكورا وإناثا فللذكر مثل حظ الأنثيين.

وعليكم السلام ورحمة الله
إذا طلق الرجل زوجته وبانت منه قبل وفاته فلا ميراث لها، لأنها لم تعد زوجته
وإذا لم يكن للمتوفى وارث غير ابنته فإنها تحصل على كامل التركة (نصف التركة بالفرض والنصف الآخر يرد عليها لعدم وجود وارث غيرها). يقول الله تعالى:
{يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً ‌فَلَهَا ‌النِّصْفُ } (النساء ١١)

الجواب: إذا كانت والدتك هي زوجة المتوفى فلها ثمن المبلغ وهو 4,500,000 دينار
والمبلغ المتبقي يقسم بين الأولاد ويكون للذكر مثل حظ الأنثيين فيكون لكل ابن 6,300,000 ولكل بنت 3,150,000

نصيب الأم سدس المبلغ وهو 1,333

وعليكم السلام ورحمة الله
ينحصر ميراث المتوفى بزوجته وأبيه وأمه، ويكون توزيع الحصص كما يلي:
لزوجته الربع
ولأمه الثلث
ولأبيه الباقي
ولا شيء للأخوة وغيرهم لأنهم لا يرثون بوجود الأب.

الجواب: اختلاف الدين لا يؤثر في الميراث، فإن مات شخص على غير ملة الإسلام وترك أولادا مسلمين وغير مسلمين فإنهم يرثونه بدون فرق، ويكون للذكر مثل حظ الأنثيين (النساء 11) ذلك أن سبب الميراث هو القربى وهي متحققة بغض النظر عن اختلاف الدين أو وحدته.
ونصوص القرآن الكريم تؤكد أنَّ الميراث هو حقٌّ حصريٌّ بين أولي القربى ولا علاقة له باختلاف الدين.
يقول الله تعالى : {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا} (الأحزاب، 6)
فبعد أن ذكر الله تعالى أنَّ النَّبيَّ أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأنَّ أزواجَه أمهاتُهم بيَّنَ أنَّ تلك العلاقة هي علاقة روحية معنوية لا تتعدى إلى آثارها الحقوقيَّة الماديَّة، لذا عقَّبَ بقوله أنَّ أولي الأرحام بعضهم أولى ببعض، وذلك من الزاوية الحقوقية، وقد كان هذا التعقيب ضرورياً حتى لا يُفهم أنَّ النبي يرث من يموت من المؤمنين أو أنهم يرثونه إذا مات.
ويقول تعالى في الميراث : {لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا} (النساء، 7) ويقول في نفس السياق: {يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ} (النساء، 7)
يظهر من الآيتين السابقتين أن المعتبر في الميراث هو القربى بغض النظر عن اختلاف دينهم أو اتحاده، وقوله تعالى {في أولادكم} لا يوجد فيه تفريق بين المسلم وغيره.
وقد يعترض البعض بالقول إنه ذُكر في الرِّوايات المنسوبة إلى النبي عدم جواز أن يرث الكافرُ المسلم، حيث إن المذاهب الفقهية قد أخذت بهذه الأحاديث وهي المعمول بها في المحاكم الشرعية في غالب بلدان المسلمين. نقول إنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قد أُمر باتباع الوحي (القرآن) وليس فيه ما يشير _من قريب أو بعيد_ إلى منع الميراث عند اختلاف الدين، بل العكس تماماً فالآيات ناطقةٌ أنَّ أولي الأرحام بعضهم أولى ببعض، وأن القربى هي علَّة الميراث لا شيء غير ذلك. والرواية إن خالفت القرآن فلا يمكن أن تصح نسبتها إلى النبي صلى الله عليه وسلم.

وعليكم السلام ورحمة الله
للزوجة الربع
وللأم السدس
والباقي للإخوة والأخوات ويكون للذكر مثل حظ الأنثيين.

فهمت من سؤالك أن المتوفى ترك زوجة و5 أبناء
تأخذ الزوجة الثمن والباقي يقسم بين الأبناء بالتساوي
ولا بد أن يقسم الأرض بحسب النسب المذكورة أهل الخبرة بالأراضي، لأنها قطعة الأرض لا تحمل نفس القيمة غالبا، فربما يكون جزء منها أعلى قيمة من جزء آخر وهكذا، فاقتضى أن يقوم بالتقسيم خبير بالأراضي حتى لا يقع ظلم بين الورثة.
والله تعالى أعلم

يشاركهن في تركة الأم، لأن أمهم واحدة

تقسم قيمة البيت على أولاده ذكورا وإناثا بغض النظر عن اختلاف أمهاتهم، ويكون للذكر مثل حظ الأنثيين

الجواب: إن للسائلة الحق في تركة أبيها “مما قل منه أو كثر نصيبًا مفروضًا” وكونها ليست ابنة لهذه الزوجة لا يمنعها حقها في تركة أبيها، فتقسم التركة كالتالي:
تحصل الزوجة على ثمن التركة ﴿فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْۚ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ﴾ النساء (12)
تقسم بقية التركة على الأولاد من الزوجتين، ويكون للذكر ضعف نصيب أخته، لقوله تعالى: ﴿يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْۖ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ﴾ النساء (11) وفي هذه الحالة تقسم التركة بعد نصيب الزوجة إلى ثمانية أسهم. فتحصل كل بنت على سهم ويحصل كل ذكر على سهمين.
أما إن امتنعت زوجة الأب عن إعطاء البنت نصيبها بصورة ودية بعد تدخل كبار العائلة، فللبنت الحق في اللجوء للقضاء واستخراج (حصر الإرث) لتركة الميت، وتقوم بعمل إعلام وراثة لبيان المستحقين للإرث، ثم تقوم بالتحفظ على أموال الأولاد القصر وحمايتها من التلاعب بها حتى بلوغهم السن القانوني (البلوغ والرشد) .
ومن ثم تحصل على حقها بشكل شرعي وقانوني ما دامت الحلول السلمية لم تجدي نفعا.
ويجب التنويه أنه من يظلم في تقسيم الميراث فإنه يعرض نفسه لغضب الله تعالى في الدنيا والآخرة، الذي قال في كتابه بعد آيات المواريث: ﴿وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ﴾ النساء (14)

تقسم التركة كما يلي
للزوجة الثمن
الباقي يقسم بين الأولاد ويكون للذكر مثل حظ الأنثيين
يمكن تقييم البيت بالمال فيأخذه أحد الورثة على أن يعطي للورثة الآخرين نصيبهم من ثمن البيت، كما يمكن بيع البيت وتقسيم ثمنه بين الورثة بحسب السهام التي ذكرت

الزوجة ترث بمقدار الثمن إن كان للميت أولاد، ولا يسقط حقها في الميراث حتى لو تزوجت بعد انقضاء عدتها، وبنا على ذلك يكون التقسيم كما يلي:
للزوجة الثمن ويساوي 11.875
وللأب السدس ويساوي 15.833,333
وللأم السدس ويساوي 15.833,333
الباقي للأولاد ويكون للذكر مثل حظ الأنثيين
تأخذ البنت 7.351,190
ويأخذ كل ابن 14.702,380

الجواب: تقسم التركة على ثلاثة أسهم
للابن سهمان
وللبنت سهم واحد

وعليكم السلام ورحمة الله

للأم السدس
الباقي للأولاد ويكون للذكر مثل حظ الأنثيين

وعليكم السلام ورحمة الله

الابن المتوفى بعد أبيه يدخل في جملة الوارثين، ثم توزع حصته على إخوته للذكر مثل حظ الأنثيين، ولو لم يكن للأب المتوفى زوجة ثانية لما احتسب أساسا من جملة الوارثين ولوزعت تركة الأب على أولاده الأحياء وغيرهم من مستحقي التركة

تقسم التركة على أولاد الميت كأنهم أحياء إلى 5 أسهم فيكون للبنت سهم واحد ولكل ابن سهمان
ثم تقسم كل حصة على أولاد كل مواحد منهم

للزوجة الثمن ويساوي 5000
للأب السدس ويساوي 6.666,66
للأم السدس ويساوي 6.666,66
الباقي يقسم بين الأولاد ويكون للذكر مثل حظ الأنثيين
لكل بنت 2.708,33
ولكل ابن 5.416,66
وننوه إلى ضرورة مراجعة المحكمة الشرعية في بلدكم للوقوف على مستحقي التركة فربما يكون هناك ورثة غير ما ذكرته السائلة الكريمة

وعليكم السلام ورحمة الله

إذا لم يكن أخوك المتوفى متزوجا ولم يكن له أولاد فإن كامل تركته هي من نصيب أبيه، وبعد موت الأب تقسم تركته على ورثته الشرعيين

أمك لا ترث من جدك، لأنه لا يوجد سبب للميراث بينهما،
وإن لم يكن للجد سوى بنات ابنه فإنهن يرث كامل التركة وتقسم بينهن بالتساوي

وعليكم سلام الله تعالى
ينحصرميراث المتوفاة بابنتيها فقط فترثان الثلثين فرضا والباقي ردأ
ولا شيء لأبناء الأخت لأن هؤلاء لا يرثون بوجود الفرع الوراث ذكرا كان أو أنثى، وهذا ما نصت عليه الأخيرة من سورة النساء.قال الله تعالى :

{يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ (يطلق على الذكر والأنثى) وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} (النساء، 176)

وعليكم السلام ورحمة الله
انظر الإجابة على الرابط التالي https://www.hablullah.com/?p=6945

إذا انحصر الورثة فيمن ذكر السائل، فإن التركة تقسم كما يلي:
للزوجة الربع، لقوله تعالى:

وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم مِّن بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ {النساء:12}،

الباقي يقسم بين الإخوة ويكون للذكر مثل حظ الأنثيين، بدليل قوله تعالى:

﴿وَإِنْ كَانُوا ‌إِخْوَةً ‌رِجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾ [النساء: 176]

وهنا لم يفرق الله تعالى بين الإخوة الأشقاء والإخوة لأب فهما في الميراث سواء،

الأخ المختلف هو الأخ لأم لوجود آيات تبين نصيبه.

الجواب: ترث الزوجة الربع إذا لم يكن للمتوفى أولاد
والباقي يقسم بين الإخوة ويكون للذكر مثل حظ الأنثيين

الجواب: كان من المفترض أن تسجل الشقة باسم الأم وبناتها اللواتي ساهمن معها بشرائها.

ولكن إذا توفيت الأم وكانت الشقة مسجلة رسميا بإسمها فليس لبناتها أن يطالبن بقية الورثة مقابل ما دفعن إلا إن رضوا بذلك، وهذا نوع من التقدير والتكريم لما قمن به من جهد في سبيل شراء الشقة، فإن فعلوا فقد أحسنوا إلى أخواتهم وردوا إليهن بعض الجميل انطلاقا من قوله تعالى:

﴿إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَىٰ أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا، كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا﴾ (الأحزاب 6).

لكن نكرر، أن الورثة غير ملزمين بذلك، لأن المِلك (الشقة) قد انتقل إليهم من أمهم بالميراث، وأصبح ما ورثوه حقا لهم لا يُنتزع منهم إلا بدليل، فإن انعدم الدليل فلا يُجبروا على إعطاء أخواتهم شيئا من حصصهم، إلا إن رضوا كما ذكرنا.

تمت الإجابة على سؤالك ونشرها على الرابط التالي https://www.hablullah.com/?p=7050

نعم تأخذون نصيب أمكم من تركة أبيها وتقسمونه بينكم بحسب ما بين الله في كتابه

وعليكم السلام ورحمة الله
فإذا لم يترك الميت من الورثة إلا أمه وأخاه الشقيق، فإن لأمه الثلث ـ فرضا ـ لقول الله تعالى: فإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ {النساء:11}.

والباقي لأخيه الشقيق

الجواب: تقسم تركة المتوفى كما يلي:
للأب السدس
وللأم السدس
الباقي للأبناء حيث يقسم بينهم بالتساوي

وعليكم السلام ورحمة الله
فهمت من سؤالك أن المتوفى ترك أما 7 أبناء و 3 بنات، وبناء على ذلك يكون التقسيم كما يلي:
للأم السدس = 7.5 دونم
الباقي يقسم بين أولاد المتوفى ويكون للذكر مثل حظ الأنثيين
لكل بنت 2,923 دونم
ولكل ابن 5,846

تقسم التركة كما يلي
للزوجة الثمن
ويأخذ الابن الحي نصف الباقي
ويحتفظ بالنصف الآخر للجنين، فإن ولد ذكرا أمضينا التقسيم الأول، وإن ولدت أنثى نعيد التقسيم بين الابن والبنت بحيث يأخذ ضعف أخته

الجواب: ميراث زوجة أبيك يقسم كما يلي:
لزوجها النصف لقوله تعالى: {وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ} (النساء 12)
الباقي يقسم بين إخوتها ويكون للذكر مثل حظ الأنثيين، لقوله تعالى: {وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ} (النساء 176)
واعلم أن الميراث من وسائل التملك الصحيح فما ملكه زوج المتوفاة من ميراث زوجته يصبح من ضمن أملاكه التي يصح له التصرف فيها، وإن مات انتقلت إلى ورثته، أما إخوة زوجته فلا يرثون منه شيئا لعدم وجود السبب المورث.

وعليكم السلام ورحمة الله
جهاز أختكم يكون مما ورثته من تركة أبيها إن كان كافيا، أما مساعدتكم لها في التجهيز فهو أمر حسن تؤجرون عليه لكنه ليس بمفروض عليكم.

وعليكم السلام ورحمة الله زبركاته
أبناء المتوفى أو المتوفاة يقومون مقام أبيهم أو أمهم في ميراث الجد، فإن كان للابن المتوفى أو البنت المتوفاة أولاد فإنهم يأخذون حصة الأب المتوفى أو الأم المتوفاة، وإن كان للبنت لمتوفاة زوج فإنه يرث كذلك

وعليكم السلام ورحمة الله
إذا كنت وإخوتك الأقرب لعمتك فإنكم ترثون كامل تركتها بحيث يكون للذكر مثل حظ الأنثيين

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الجواب: تقسم تركة المتوفى كما يلي:

للزوجة الثمن لوجود أولاد للمتوفى. يقول الله تعالى:

﴿فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ ‌الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ ﴾ [النساء: 12]

الباقي للأولاد ويكون للذكر ضعف نصيب أخته لقوله تعالى:

﴿يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ ‌لِلذَّكَرِ ‌مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ﴾ [النساء: 11]

إذا تعذر تقسيم ذات البيت بين الورثة _كما هو الغالب_ فيمكن أن يشتري أحدهم حصص بقية الورثة بحيث يعطي لكل وريث مقدار المال الذي يناسب نصيبه المبين أعلاه.

الجواب: تأخذ الزوجة السدس
وتأخذ البنت وابن الابن الباقي، للذكر مثل حظ الأنثيين
أي أن ابن الابن يقوم مقام أبيه في الميراث

وعليكم السلام ورحمة الله
إذا لم يكن لأمك وارث غير أولادها فإن البيت الذي تركه الأب يقسم بين أولاد المتوفى بحيث يكون للذكر مثل حظ الأنثيين
عند بيع البيت بـ 200000 فيكون تقسيم المبلغ كما يلي:
لكل ابن ٢٦,٦٦٦
ولكل بنت ١٣,٣٣٣

الجواب: لا يُنفذ من وصايا الميت سوى تلك المتعلِّقة بالدُّيون وحقوق الآخرين التي عليه، أما الوصايا المتعلقة بتقسيم الميراث لا سيما التي يقصد منها الإضرار بالورثة أو ببعضهم فلا يلتفت إليها. ويجب التقسيم كما أمر الله تعالى في كتابه،
فإن رضي حميع الورثة بوصية الأب فلا بأس من تنفيذها، لكنهم لا يجبرون عليها.
أما إذا كان المورث قد تنازل لأحد الورثة عن قطعة أرض أو غير ذلك ذلك رسميا فلا يستطيع بقية الورثة انتزاعها منه إلا برضاه، لأنها أصبحت ملكا له.

تقسم تركة المتوفاة على إخوتها للذكر مثل حظ الأنثيين، لقوله تعالى:
﴿وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً ‌فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ﴾ [النساء: 176]
ويقوم أولاد الأخ المتوفى مقام أبيهم في ميراث عمتهم ويوزع بينهم للذكر مثل حظ الأنثيين كذلك لقوله تعالى
﴿يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ ‌لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ ﴾ [النساء: 11]

إذا لم يكن للميت ورثة غير إخوته فإنهم يرثونه، للذكر مثل حظ الأنثيين، وإن كان أخا واحدا فإنه ينفرد بالتركة كلها.

الجواب:
ينحصر ميراث المتوفى بزوجته وبناته الثمانية كما يلي:

للزوجة الثمن

الباقي للبنات يقسم بينهن بالتساوي

أما الأخوات وأولاد الإخوة فإنهم لا يرثون شيئا بسبب وجود البنات، لأن الإخوة لا يرثون إلا كلالة، ومن كان له ولد (ذكرا كان أو أنثى) لا يعد كلالة، قال الله تعالى:

﴿يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي ‌الْكَلَالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾ [النساء: 176]

فقوله تعالى {إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ} قيد في توريث الإخوة ، أي أنه يشترط لتوريثهم أن لا يكون للمتوفى ولد (يطلق على الابن والابنة)

الجواب:

يقسم البيت إلى تسعة أسهم فيأخذ كل ابن سهمين، وتأخذ كل بنت سهم واحد، لقوله تعالى {يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين}.

وكيفية القسمة إما أن تكون بالتهايؤ أو المراضاة أو القرعة.

التهايؤ: هو أن يستغل بعض الورثة العمارة بالسكنى أو بالإيجار فترة معينة تتناسب مع حصته من التركة، فإذا انتهت هذه المدة انتقل البيت إلى غيره من الورثة وهكذا.

المراضاة: وهي أن يتفق الورثة ويتراضوا على طريقة للتقسيم فيأخذ كل واحد منهم غرفة أو شقة تساوي حصته أو أكثر منها أو أقل على أنها هي نصيبه من التركة، مع التنبيه أنه قد تقل الحصة عن نصيب الوارث أو تزيد، ولا مانع من ذلك شرعا ما دام قد قبلها الوريث بشرط أن يكون بالغا راشدا، ولا تجوز مثل هذه القسمة إن كان في الورثة من هو غير راض أو غير رشيد.

القرعة: يتم تقييم كل حصة من قبل خبراء يرضى بهم الورثة، ومجموع قيم الحصص يوزع على الورثة كل بحسب نصيبه، فقد تساوي واحدة أكثر من غيرها، فتوزع هذه الحصص بين الورثة بالنظر إلى قيمتها وبالقرعة، ولو افترضنا أن أحد الإخوة حظي بالحصة الأفضل فإنه يدفع لبقية الورثة ما زاد عن نصيبه وهكذا. كما يمكن أن يشترك اثنان بحصة غالية الثمن مقابل أن ينفرد آخر بحصة رخيصة الثمن.

كما يمكن للورثة أن يتخارجوا فيدفع أحدهم مقابل حصص الآخرين على أن يتنازلوا له عن حقهم في البيت، وإذا تنازل وريث أو أكثر عن نصيبه برضاه وطيب نفسه لغيره فلا مانع من ذلك شرعاً بشرط أن يكون رشيداً بالغاً، وهذا من باب التبرع والهبة.

الجواب:
للزوجة الثمن ويساوي ٧,١٢٥ درهم
الباقي للأولاد، ويكون للذكر مثل حظ الأنثيين، فيأخذ كل ابن ٧,١٢٥ ، بينما تأخذ كل بنت ٣,٥٦٢.٥

وعليكم السلام ورحمة الله
تقسم الأرض بينكم للذكر مثل حكظ الأنثيين
فيأخذ كل ابن هكتارين من الأرض ، بينما تأخذ كل بنت هكتارا واحدا

تأخذ كل بنت 2500
ويأخذ كل ابن 5000

وعليكم السلام ورحمة الله
فهمت من سؤالك أن المتوفاة تركت أربعة أبناء وثلاث بنات. فإن لم يكن للمتوفاة ورثة غير أولادها فإن تركتها (5070) دينارا تنحصر بهم، فيقتسمونها للذكر مثل حظ الأنثيين، كما يلي:
تأخذ كل بنت ٤٦٠.٩٠
ويأخذ كل ابن ٩٢١.٨١

إذا لم يكن للمتوفى غير من ذكرهم السائل فإن التقسيم يكون كما يلي:
للزوجتين الثمن مناصفة بينهما ويساوي هذا من المبلغ ٢,٥٠٠,٠٠٠ حيث يقسم بينهما بالتساوي أي تأخذ كل زوجة ١,٢٥٠,٠٠٠
تأخذ الأم سدس التركة ويساوي ٣,٣٣٣,٣٣٣
الباقي للأولاد حيث تأخذ كل بنت ٨٣٣,٣٣٣
ويأخذ كل ابن ١,٦٦٦,٦٦٦

لا بأس بزيارة القبور يوم العيد أو غيره من الأيام، لأنه ليس ثمة دليل على تحريم ذلك

الزوجة ترث من تركة زوجها الثمن إن كان له ولد، وأما إن لم يكن له ولد فترث الربع من كامل تركته سواء النقود أو العقار

الجواب:

فهمت من السؤال أن المتوفى ترك زوجة وأختا واحدة و5 أولاد أخ شقيق، وعليه يكون تقسيم التركة كما يلي:
للزوجة الربع لعدم وجود الفرع الوارث، قال الله تعالى:

﴿وَلَهُنَّ ‌الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ ﴾ [النساء: 12]

والباقي يقسم بين الأخت وأولاد الأخ بحيث يكون نصيب أولاد الأخ ضعف نصيب الأخت، لأنهم يقومون مقام أبيهم الذي من المفترض أن يرث ضعف أخته لو كان حيا، وذلك لقوله تعالى:

﴿ وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً ‌فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ﴾ [النساء: 176]