ما حكم لبس الباروكة للرجال؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
لقد توالت الاحاديث الشريفة التي تحرم الوصل أي وصل الشعر ببشعر آخر طبيعي أو صناعي، والعلل المفهومة من الأحاديث الواردة هي وجود التدليس والتغرير والفتنة ولما فيه من التغيير لخلق الله. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو اذا ما كانت الباروكة للرجال تعد وصلا أم لا؟ وهل إذا لبسها الرجل كان فيها التزوير والإغراء والفتنة؟ أم هو مجرد الزينة الحلال التي أخرج الله لعباده والطيبات من الرزق، لذا تعددت أقوال العلماء بين قائل بالتحريم قطعا لعموم النهي عن الوصل وبين مفصل بين كون الباروكة تتضمن علل النهي السابقة أم لا، وهناك من العلماء من أجازها للنساء أمام أزواجهن ومحارمهن وذلك بعد إذن الزوج، ولو كانت عندهم وصلا لما قالوا بحلها في مثل هذه الحالة والتي تخلو من الضرورة كما ترى، وما فهمته من مجموع أقوال الفقهاء أنه من كمال الدين تركها وهو الأحوط ولكن لبسها ليس بالضرورة أن يعتبر وصلا لإختلاف حقيقة الوصل عن الباروكة.
والله تعالى أعلم بالصواب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا شاب عمري عشرين عام واصابني تساقط قوي وشديد في شعري بسبب الوراثة و بعض الاسباب الاخرى واصبح المنظر ملفت جدا للنظر واصبح يؤثر على حياتي العملية والاجتماعية وعلى الصعيد النفسي ولم اعد استطع احتمال نظرات الناس ف هل يجوز لي استحدام باروكة ( الشعر المستعار ) وان كان محرم ف ما الذي استطيع فعله ضمن الشرع مع العلم اني اصبحت استخدم قبعة راس ارتديها كل ما اخرج الى الشارع و طوال ساعات العمل يعني اصبحت لي مثل حجاب المراة ولا استطيع ان اخرج بدونها ف هل الشرع يقتضي لي هذا مع العلم اني سالت عبر موقم البريد الالكتروني واحد من كبار العلماء وقال لي لا حرج ولكني رايت هذه الفتوى فترددت صراحة ف افيدونا ب هذا الموضوع لو سمحتم وجزاكم الله كل خير وحفظ علماء هذه الامة جميعا
ليس هناك دليل على تحريم استخدام الباروكة، لذا يبقى الأمر على أصل الحل، أما النهي عن الوصل فلا يشمله لبس الباروكة لأنها ليست وصلا بل تقوم مقام الشعر أصلا، ثم إن النهي في الحديث منصب على الوصل بشعر الآدمي وليس بالشعر المصنوع من غيره
سلام عليكم
زوجي يعاني من الصلع و تمّ عمل باروكة من شعره الطبيعي فما حكم ارتدائها اذا كانت تغطى جزءا من رأسه و ليس كله و هذا الامر يسبب ضيق نفسى شديد له