السؤال: هل يجوز تعدد الزواج دون إعلام الزوجة الأولى؟
الجواب: لقد شرع الإسلام الزواج ، وجعله النبي صلى الله عليه وسلم من سنته، والأصل هو الزواج من زوجة واحدة إلا أن الاسلام أباح للرجل أن يعدِّد الزَّوجات حتى أربع، وذلك ضمن شروط وضوابط، وتتجلَّى حكمة الإسلام في إباحة التَّعدد من خلال هذه الضوابط والشروط، التي لا يوجد من ضمنها موافقة أو علم الزوجة الأولى، والشَّرط المتعلِّق بالزَّوجة الأولى هو أن يعدل بمعاملتها وأن يعطيها حقَّها كاملا كما يعطيه للزوجة الثانية، وعلى ذلك نقول إن علم وموافقة الزَّوجة الأولى ليس شرطا وإن وجد في بعض القوانين فهذا لا يعبر عن رأي الشرع وإنما يعبر عن رأي واضعي هذا القانون.
شكرا على المعلومات بارك الله فيكم
في القانون المصري لا بد من اخذ الموافقة من الزوجة الاولى. ولا يوجد عاقل يتصور قبول الزوجة الاولى ان يكون لها ضرة وهو ابطال لتعدد الزوجات باسلوب ملتو وهو ما دفع الراغبين بالتعدد الى اللجوء الى الزيجات المريبة التي تهدر فيها حقوق النساء وتزيد من مشاكل العائلات بدلا من ان يكون الزواج الثاني حلا للمشكلات
محاولة الالتفاف على الشرع يورث المتاعب والمصاعب ولا اجمل من الالتزام باحكام الاسلام
طيب ليه الراجل يتجوز غير مراته مادام مش مقصره معاه
يملك الإجابة على هذا السؤال الرجل الذي يريد أن يتزوج امرأة أخرى بالرغم من أن امرأته الاولى لم تقصر معه في شيء.
اليس من حقها انت تعلم كما تعلم الزوجة الثانيه ؟ اليس هذا عدلا ؟ ام ان الزوجة الثانيه ليس لها الحق فى العلم بزواجه من الاولى اساسا و قد تفاجأ بذلك بعد الزواج ؟ !! ا
عدم اشتراط إعلام الزوجة الأولى لا يعني منعه من إعلامها، بل إن المروءة تقتضي ذلك. لكننا لو قلنا أن إعلامها شرط فإنه يترتب على ذلك عدم صحة عقده على الثانية بدون إعلام الأولى، ولأنه لم يرد في القرآن أو السنة أن إعلامها شرط فلا يجوز أن يشرع.. فيبقى الأمر لما تعارف عليه الناس.
كيف ليس شرطا أن تعلم الزوجة الأولى!!! إذا وكيف ستقرر الزوجة الأولى البقاء أم الانفصال إذا كانت لا تعلم من الأساس؟!!