ما المقصود بحبل الله في القرآن الكريم
المقصود بحبل الله
حبل الله هو الإسلام وما هو مصدر لفهم الإسلام وهو القرآن والسنة، وتتفق كلمة المفسرين على هذا المعنى أو قريب منه ولا يخالفه، وإليك أقوال جماعة من المفسرين وهم يشرحون قوله تعالى «واعتصموا بحبل الله جميعا» (آل عمران، 3 / 103):
يقول أبو جعفر الطبري رحمه الله: يعني بذلك جل ثناؤه: وتعلقوا بأسباب الله جميعًا. يريد بذلك تعالى ذكره: وتمسَّكوا بدين الله الذي أمركم به، وعهده الذي عَهده إليكم في كتابه إليكم، من الألفة والإجتماع على كلمة الحق،والتسليم لأمر الله.
والزمخشري يسبر غور اللغة في تفسير الآية فيقول: وأن يكون الحبل استعارة لعهده والإعتصام لوثوقه بالعهد ، أو ترشيحاً لإستعارة الحبل بما يناسبه . والمعنى : واجتمعوا على استعانتكم بالله ووثوقكم به ولا تفرقوا عنه . أو واجتمعوا على التمسك بعهده إلى عباده وهو الإيمان والطاعة؛ أو بكتابه لقول النبي صلى الله عليه وسلم : « القرآن حبل الله المتين لا تنقضي عجائبه ، ولا يخلق عن كثرة الردّ ، من قال به صدق؛ ومن عمل به رشد ، ومن اعتصم به هدي إلى صراط مستقيم »
وإليك قول الألوسي في تفسيرها: (واعتصموا بِحَبْلِ الله) أي القرآن وروى ذلك بسند صحيح عن ابن مسعود . وأخرج غير واحد عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” كتاب الله هو حبل الله الممدود من السماء إلى الأرض ” وأخرج أحمد عن زيد بن ثابت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله عز وجل ممدود مابين السماء والأرض وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض ” وورد بمعنى ذلك أخبار كثيرة وقيل : المراد بحبل الله الطاعة والجماعة ، وروي ذلك عن ابن مسعود أيضاً . أخرج ابن أبي حاتم من طريق الشعبي عن ثابت بن قطنة المزني قال : سمعت ابن مسعود يخطب وهو يقول : أيها الناس عليكم بالطاعة والجماعة فإنهما حبل الله تعالى الذي أمر به ، وفي رواية عنه حبل الله تعالى الجماعة ، وروي ذلك أيضاً عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما وأبي العالية أنه الإخلاص لله تعالى وحده وعن الحسن أنه طاعه الله عز وجل وعن ابن زيد أنه الإسلام ، وعن قتادة أنه عهد الله تعالى وأمره وكلها متقاربة.
أما ابن عباس فيوجز تفسيرها بقوله : تمسكوا بدين الله وكتابه
وما يؤيد هذا التفسير قوله تعالى: كما قال في الآية بعدها: « ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ » (آل عمران، 3 / 112) أي بعهد وذمة. وقيل: « بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ » يعني: القرآن. كما في حديث الحارث الأعور، عن علِيّ مرفوعا في صفة القرآن: “هُوَ حَبْلُ اللهِ الْمتِينُ، وَصِرَاطُهُ الْمُسْتَقِيمُ”. (صحيح مسلم، 12 / 134)
هذا هو المعنى المتبادر في فهم الآية وهو ما يؤيده المنقول عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح.
اريد تفسير هذه العبارة :
القرآن الكريم هو حبل الله المتين
أنصح بقراءة المقالة التالية من الرابط أدناه ففيها إجابة مفصلة
https://www.hablullah.com/?p=1182
إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله عز وجل ممدود مابين السماء والأرض وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض
ارجو توضيح الحديث الشريف لأنه لم افهمه جيداً..فمن هم العترة
الطاهرة وما يجب ان نفعله او نعتقده بالعترة الطاهرة
ولماذا الشيعة يقولون بأن الله سبحانه وتعالى فرض طاعة 12معصوم من ال بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم هل هذا صحيح…وضحلي فإني لم افهم جيدا
انظر إجابة سؤالك على الرابط التالي
https://www.hablullah.com/?p=7124
في ايه الكرسي يقول الله سبحانه وتعالى (من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه)يعني الشفاعة صحيحة رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم يشفع بأذن الله سبحانه وتعالى ارجو التوضيح لآني لأ أريد أن أشرك بالله العلي العظيم أحدا لأ نبي مرسل ولا ملك مقرب ولا حجر ولا شجر ولا أي شيء… ارجو أن تألف كتاب يعرف عقيدة التوحيد الإسلامي الصحيحه
2
هل يجوز أن نقول الله يوفقك بحق محمد وال محمد عندما نريد للمقابل خير
وعندما ندعوا ام يعتبر هذا شرك بالله
العلي العظيم
… وأن قول يا علي او يا محمد دخليك هذه عقيدة شرك بالله العلي العظيم
…. يقولون إن الله سبحانه وتعالى حشاه يعطيهم هذه القدرة فيحضرون ويشفون المرضى بإذن الله سبحانه وتعالى أرجو التوضيح فإنهم يتحججون بقول بإذن الله سبحانه وتعالى
3
ومن هم ال محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم عندما نقولها في الصلاة الابراهيميه اللهم صل على محمد وال محمد كما صليت على ابراهيم وال ابراهيم
4نقول السلام عليك أيها النبي ورحمه الله وبركاته في التشهد أو غيره…وحديث عن النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم يرد السلام يعني أن الله يرد عليه روحه الطاهرة ويرد السلام وأن الملائكة تسيح في الأرض تبلغه من صلى عليه.. ارجو التوضيح وهل هذا الاعتقاد شرك بالله العلي العظيم
يقولون لي بأن المهدي يرزقنا بإذن الله سبحانه وتعالى أقول لهم هذا شرك بالله العلي العظيم..ويشفينا بإذن الله سبحانه وتعالى أقول لهم هذا شرك بالله العلي العظيم توبوا إلى الله سبحانه وتعالى لآن يوم القيامة لن ينفعكم احد يتحججون بقول بإذن الله سبحانه وتعالى…. يقولون ينفعونا والرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم يشفع النا يوم القيامة يقولون بإذن الله سبحانه وتعالى أرجو التوضيح لآني لأ أعلم كيف اجاوبهم
أرجو التوضيح حتى أفهممهم أكثر ويرون الاجابة … وأنهم يشفون بإذن الله سبحانه وتعالى.. يتحججون بقول بإذن الله سبحانه وتعالى فما أقول لهم
وهل الشفاعة شرك بالله العلي العظيم حتى وإن قالوا بإذن الله سبحانه وتعالى..وهل هي عقيدة ثابته في الكتاب والسنة شفاعة الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
.. اريد أن تقرأ كتاب دليل المسلم الجديد وكتاب دليل المسلم الميسر.. وأن توضح ما فيه من خلل..كعقائد… وأن تألف كتاب انت كدليل للعقائد الإسلام الصحيحة
أهلا وسهلا بحضرتك سيد جمال هل معنى الآية الكريمة ﴿فسيحوا في الارض اربعة اشهر﴾ معناه قتل المشركين بعد قضاء هذه المدة ارجو الرد وشكرا جزيلا لحضرتك
الآية تتحدث عن مشركي قريش الذين أخرجوا النبي من مكة، حيث أعطاهم مهلة مدتها أربعة أشهر ليخرجوا طواعية من مكة كما أخرجوا النبي والمؤمنين، ثم تعطيهم الآية خيارا ثالثا يراجعون فيه موقفهم من رسالة الإسلام، فإن قبلوها فيسقط عنهم ضرورة إخراجهم من مكة، لكنهم إن أصروا على البقاء في مكة حتى انقضاء الأشهر الحرم ولما يسلموا فيبقى خيار قتالهم لإخراجهم من مكة عنوة.
فالآية تتحدث عن مشركي مكة وليس عامة في كل مشرك.