السؤال: ما هو رأيكم بقول ابن كثير عند تفسير قوله تعالى: «قُلْ بَلى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عالِمِ الغيب» (سورة سبأ، 34 / 3) هذه إحدى الآيات الثلاث التي لا رابع لهن، مما أمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم أن يقسم بربه العظيم على وقوع المعاد، لما أنكره من أنكره من أهل الكفر والعناد: فإحداهن في سورة يونس، وهي قوله تعالى: «وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ؟ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ وَما أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ». والثانية: هذه الآية التي معنا. والثالثة: في سورة التغابن وهي قوله تعالى: «زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا، قُلْ بَلى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ». وهذا يخالف المبدأ الثنائي عندكم. وما قولكم في هذا؟
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
أضف تعليقا