1. العدالة :
يأمُرُ القرآنُ الكريمُ بالعدالة المُطلقة، لذا يجبُ على كلِّ حاكمٍ أن يكونَ عادلاً تجاه كلِّ فردٍ من أفراد المجتمع بغضِّ النَّظر عن دينه وقومه وعمره ووضعه الاجتماعي. قال اللهُ تعالى: «إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ» (النحل، 16 / 90).
أمَّا الثيوقراطيَّة فلا توجدُ فيها العدالةُ؛ لأنَّ الحاكِمَ العادِلَ يُمثِّلُ الإلهَ عندما يعدلُ في الرَّعيَّة، وكذلك الظَّالمُ المُستبدُّ بعثَه اللهُ ليُعاقبَ النَّاسَ بسبب ذنوبهم، فالحديثُ عن العدل في مثل هذا النظام يكونُ لغواً.
أضف تعليقا