إن شكرك لله كما ينبغي يشعرك بالرضا عن نفسك وعن جوهر وجودك في هذه الحياة، كما أن شكرك لمن يسدي إليك معروفا يبعث فيك طاقة تملؤك بالحيوية والاستعداد الدائم للتفاعل مع الناس، بعكس من أدمن على إنكار الجميل؛ حيث تمتلئ نفسه ضيقا وحرجا، يؤدي به أن يكون منبوذا بين الناس، منطويا على نفسه، يقلب أفكاره يمينا وشمالا، يبحث عن حل لإعراض الناس عنه، ولا يجد سوى أن يتهمهم بالتسلط عليه وعدم الرغبة فيه، وينسى أنّه أسُّ المشكلة ومسببها بعدم شكر من أسدى إليه جميلا.
المصدر: جمال نجم (الشكر في القرآن الكريم) https://www.hablullah.com/?p=1436
أضف تعليقا