وقف السليمانية عبارة عن مركز بحوث في العلوم الاسلامية المختلفة، أسسه أ.د عبد العزيز بايندر سنة 1993، وهو الذي يرأسه ويدير أعماله إلى يومنا هذا. يقع الوقف في حي السليمانية بمدينة اسطنبول.
أ.د عبد العزيز بايندر ولد في مدينة أرضروم التركية سنة 1951
تخرج من كلية العلوم الإسلامية بجامعة أتاتورك سنة 1976.
عمل نائبا للمفتي ومتخصصا بدار الفتوى في إسطنبول في الفترة الزمنية 1976 _ 1997. كما عمل خلال هذه الفترة على إدارة رئاسة هيئة الفتوى ومحفوظات السجلات الشرعية.
نظم اجتماعات وقف بحوث العلوم الإسلامية من 1983 _1993.
حصل على شهادة الدكتوراه في الإلهيات بقسم الفقه الإسلامي سنة 1984 برسالة عنوانها: “أصول المحاكمة عند العثمانيين على ضوء السجلات الشرعية”.
حصل على درجة أستاذ مشارك سنة 1987 بأعماله المتعلقة بالاقتصاد الإسلامي بقسم الفقه الإسلامي في جامعة اسطنبول.
حصل على درجة الاستاذية (بروفسور) عام 1993 وأصبح عضوا في هيئة التدريس بكلية الإلهيات بجامعة إسطنبول ولا يزال يدرس فيها العلوم الشرعية.
كما أنه عضو في مجلس تصنيف الجودة الشرعية / الوكالة الإسلامية الدولية للتصنيف
أسس مركز بحوث وقف السليمانية سنة 1993 ويرأس هيئة البحث العلمي فيه، ويشرف على أعمال الباحثين حيث يتم نشر الانتاج العلمي باللغات التالية : التركية والعربية والانجليزية والفرنسية والالمانية والصينية والروسية والأذرية والايغورية والفارسية والكردية.
من مؤلفاته:
التجارة والربا
مفاهيم ينبغي أن تصحح على ضوء القرآن الكريم
نظرة إلى الطرق الصوفية على ضوء القرآن الكريم
التوسل والشرك
الدين والدولة.
يعمل في الوقف 11 باحثا من المتخصصين في مختلف العلوم الإسلامية بالتعاون مع رجال العلم من كليات العلوم الاسلامية في جامعات مختلفة في تركيا وفي غيرها من البلدان الاسلامية.
يهدف الوقف من خلال أنشطته المختلفة إلى المساهمة في :
1- إجراء بحوث على ضوء القرآن الكريم في موضوعات شتى.
2- تصحيح ما لدى المسلمين من أخطاء في الجانب الاعتقادي، والفقهي وردهم إلى منهج القرآن الكريم، وطريقة النبي صلى الله عليه وسلم في فهم القرآن وتطبيقه .
3- المحافظة على أبناء المسلمين من الضياع، وذلك بردهم الى القرآن الكريم كمصدر لمعارفهم الدينية
4- رفع المستوى العلمي والمعرفي عند المسلمين.
5- نشر الصورة الصحيحة للإسلام في مواجهة الصورة المشوهة التي ينشرها أعداء الإسلام عنه على ضوء القرآن الكريم.
أعمال الوقف.
1_ إجراء البحوث في ضوء القرآن في مختلف الموضوعات
2_ عقد الجلسات العلمية بشكل منتظم بحيث يتم مناقشة ما توصل إليه الباحثون حول الموضوعات المطروحة، ويتم من خلال هذه الجلسات تبادل الرأي والاستماع الى الحجج والرد عليها ليتسنى مواصلة البحث على بصيرة.
3_ تنظيم ندوة علمية مفتوحة لجميع الناس وذلك كل ثلاثاء من كل أسبوع من الساعة 19_21 وتُبث عبر شبكة الإنترنت مباشرة.
4_ تنظيم ندوة علمية متخصصة لطلبة العلم والمهتمين بالعلوم الشرعية وذلك كل سبت من كل أسبوع من الساعة 11_ 1 وتُبث عبر التلفزيون والانترنت مباشرة.
5_ نشر البحوث على شكل كتب ومقالات.
6_ نشر البحوث عبر شبكة الإنترنت بلغات مختلفة منها: التركية، والعربية، والألمانية، والانجليزية، والفرنسية، والأيغورية، والروسية، والآذرية، والكردية، والصينية، والفارسية.
7_ نشر أشرطة وأقراص مضغوطة خاصة بما ينجز من نشاط علمي.
8_ يقوم الوقف بالإجابة على أسئلة السائلين في القضايا الشرعية المختلفة.
9_ مشاركة المقالات والفتاوى في مواقع التواصل الاجتماعي عبر حسابتنا الرسمية
المواقع التي ينشر منها وقف السليمانية أعماله:
http://www.gulanjingzhidao.com/
حسابنا في العربية على تويتر وفيسبوك
خدمة جليلة شكرا لكم
جزاكم الله خيرا ونفع بكم وبهذا الموقع المتميز فالأمة الإسلامية عامة في أمس الحاجة لمثل هذا الموقع الموضوعي العلمي الجاد وكذلك غير المسلمين والناطقين بغير اللغة العربية من خلال قراءة التراجم بلغات أخرى في حاجة للتعرف على ديننا الإسلامي السمح الذي ارتضاه ربنا جل وعلا ليكون الدين المتمم للنعمة والمكمل الشامل للأديان السابقة وأرجو من علماء المسلمين والمترجمين للغات أكثر أن يسهموا فيه بنصيب وجزاكم الله خيرا – جمال زيتون – مذيع ومحاضر ومعلم لغة عربية للناطقين بغيرها من 2002 وحتى الآن
حزاكم الله خيرا.. أعجز عن التعبير عن فرحتي بموقعكم المتميز الذي يبني كل أمر على دليل من كتاب الله مدعما بسنة النبي الصحيحة
إنه منهج مريح للنفس ولكل عاقل
أتمنى أن تتقتح عقول المسلمين ويبتعدوا عن التعصب لما ورثناه من الآباء ويتبعوا الدين الحق،
فحسب معرفتي أننا نحن المسلمين استقينا ديننا من العلماء وتعصبنا لأقوالهم وتركنا تدبر كتاب ربنا لذلك بدأت الفرقة بيننا، هذا يطعن في هذا، وهذا مدخلي وهذا صوفي وهذا سلفي والقائمة تطول،
والمضحك المبكي أن من يتناحرون لا يعلمون كتاب الله جيدا، ولا حول ولا قوة الا بالله