السؤال: ما حكم صلاة النوافل؟
الجواب: المقصود بصلاة النوافل ما كان دون الفرائض من الصلوات، وأبرزها سنن الرواتب التي تصلى قبل الفرض أو بعده، وهي ثنتا عشرة ركعة، أربع قبل الظهر، وركعتان بعده، وركعتان بعد المغرب، وركعتان بعد العشاء، وركعتان قبل الفجر. وهذه سنن مؤكدة.
وأما الرواتب غير المؤكدات فهي: أربع ركعات قبل العصر، وركعتان قبل المغرب وركعتان قبل العشاء.
وهناك نوافل أخرى غير الرواتب كصلاة الوتر وهي آكد النوافل، وصلاة العيدين وسنة الضحى وسنة الوضوء.
وقد رغب النبي صلى الله عليه وسلم بالمحافظة على صلاة النافلة وخاصة الرواتب منها، ولا ينبغي للمسلم أن يتركها كليا، لأنه بذلك يرغب عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم ويفوته الأجر والثواب، عدا أن صلاة النافلة تجبر النقص في الفرائض الناتج عن قلة الخشوع أو العجلة ونحو ذلك. كما أنها سبب في محبة الله تعالى للعبد، وقد ورد في الحديث القدسي (وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّه)[1] .
أضف تعليقا