وقد يضطر الحاج أو المعتمر لحلق رأسه لسبب صحي قبل التحلل من الإحرام، فإن فعل فعليه فدية من صيام أو صدقة أو نسك؛ أما الصيام فثلاثة أيام, وأما الصدقة فبإطعام ستة مساكين، وأما النسك فبذبح شاة، فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم من حلق بسبب أذى في رأسه «أَنْ يُطْعِمَ فَرَقًا بَيْنَ سِتَّةِ مَسَاكِينَ، أَوْ يُهْدِيَ شَاةً، أَوْ يَصُومَ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ)[1]
السائل: عمر
السؤال: ما معنى قوله تعالى: (ففدية من صيام او صدقة او نسك)
الجواب: هذا بعض من الآية 196 من سورة البقرة، وقد جاءت في سياق أمره تعالى عباده المؤمنين باتمام الحج والعمرة لله، وهذا عندما تحرج نفر من المسلمين من السعي بين الصفا والمروة لأن أهل الجاهلية كانوا يطوفون بينهما وعلى رأس كل منهما صنم، ولأن فعل الجاهلية لا ينقض كون الصفا والمروة من شعائر الله تعالى جاء الأمر في الآية بوجوب السعي بينهما. {وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ} (البقرة، 196)
وقد لا يستطيع المسلم الوصول إلى المسجد الحرام بسبب عدو كحال المسلمين في الحديبية، فهذا هو الإحصار، ولا يصح التحلل من الإحرام بحلق الرأس حتى يبلغ الهدي محله، وهو أن يذبح الهدي في المكان الذي أحصر فيه.
في الاواخر العشرة من رمضان تخرج جماعة من الاخوة الى مسجد في البادية وتختار اماما يحسن القراءة لصلاة التراويح فقط على الساعة 12 ليلا حيث يكون انزال كبير من النواحي
علما اننا بلغناه ان هذا العمل ليس من عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا من عمل الصحابة فرد علينا اي الامام انه يتعبد الله بذلك لادلة كثيرة عنده
فمن فضلكم ما وجه الصحة في هذة المسألة ؟
اريد من فضيلتكم معرفة امور :
حكم تارك الصلاة
توحيد المطالع
زكاة الفطر نقودا
وجزاكم الله خيرا وبارك فيكم
اعجبت بما طرح في موقعكم واريد معرفة عقيدتكم ان احببتم