وكان من سنته الإعتكاف في المسجد في هذه الليالي فقد روت أم المؤمنين عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا (أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الْأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ ثُمَّ اعْتَكَفَ أَزْوَاجُهُ مِنْ بَعْدِهِ)[3] وفي الحديث استحباب الإعتكاف للنساء كذلك.
الليالي العشر الأواخر من رمضان
إن ليالي العشر الأواخر من رمضان من أفضل ليالي العام، ودليل ذلك ما ورد عن الرسول الكريم من أحاديث صحيحة تبين فضل هذه الليالي، وقد كان يجتهد فيها ويشد مئزره. فعن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ (كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ وَأَحْيَا لَيْلَهُ وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ)[1] وفي رواية أخرى (كان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره)[2]
أضف تعليقا