الاسم: السعيد
السؤال: السلام عليكم ورحمة الله أنا شاب مقيم في السعودية ، قمت بعمل زيارة لأمي وجاءت والدتي يوم 23 رمضان إلى مكة وقمنا بعمل العمرة وتحملت والدتي الكثير من التعب والمشي والزحام الشديد في تلك الأيام حيث إنها مريضة وادينا العمرة على خير والحمد لله ،، ويوم 26 رمضان قمنا بصلاة التراويح في المسجد الحرام وتعبت والدتي كثيرا في ذلك اليوم من كثرة المشي وكثرة الزحام وصعوبة الحصول على مواصلات وما أن وصلنا إلى الفندق توفيت والدتي رحمة الله عليها ،، أنا الآن اشعر بالذنب الشديد تجاه وفاة أمي واشعر كأنني السبب في وفاتها لأنها أرهقت في تلك الأيام من كثرة المشي ويأتيني هاجس يقول لي أنت السبب في موتها وكنت تعلم أنها مريضة لماذا لم توفر لها عجلة سير لتركب عليها أو سيارة مع أني حاولت وانتم تعلمون يا إخواني انه في تلك الأيام صعوبة الحصول على مواصلة من كثرة الزحام وكثرة الناس ،، أفيدوني يا إخواني يرحمكم الله حتى أرتاح :: هل علي ذنب أو وزر تجاه أمي وأنا فعلا السبب في وفاتها أم إنها كانت ستموت حتى لو وفرت لها عجلة سير !!!!!!!!
الجواب: ينبغي أن لا تفكر بكونك السبب في موت أمك لأن الأعمار بيد الله تعالى. قال تعالى {فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون}، وما عليك إلا الاستغفار لأمك والدعاء لها أن تكون في الفردوس الأعلى.
أضف تعليقا