إكرام الشعر:
أي الحرص على مظهره بترجيله والمحافظة عليه. ومن المعروف أن شعر الرأس ذو كثافة عاليه ويتعرض للتعرق ومن ثم الغبار وإهماله مظنة لتكاثر كائنات حية تؤذي صاحبها وتسبب له الحرج والمشقة، والإهتمام بالشعر بغسله وترجيله جزء من الزينة التي أمر الله تعالى بها، لذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يهتم بشعره بترجيله ودهنه ويحث أصحابه على ذلك ويوجه من تكاسل منهم فعن جابر ، قال : أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم زائرا في منزلنا ، فرأى رجلا شعثا[1]، فقال : « أما كان هذا يجد ما يسكن به شعره »[2].
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من كان له شعر فليكرمه»[3]. وعن أبي قتادة رضي الله عنه قال: «يا رسول الله إن لي جمة أفأرجلها. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم وأكرمها »[4]. ومعنى الترجيل التسريح: أي حل الشعر وإرساله قبل المشط وتخليص بعضه من بعض. والنساء في ذلك كالرجال وربما تزيد حاجتهن له لكثافة شعرهن وطوله.
أضف تعليقا