السؤال: ما حكم الزواج في الإسلام؟ هل هو فرض لا بد منه أو أنه سنة فالشخص مختار فيه؟
الجواب:
حث الإسلام على الزواج وأمر بإنكاح الأيامى بقوله عز وجل «وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ» (سورة النور، 24 / 32). وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوة فيه حيث تزوج وحث على الزواج: كما في قوله: “يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع، فعليه بالصوم، فإنه له وجاء”[1].
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: “جاء ثلاث رهط إلى بيوت أزواج النبي صلى الله عليه و سلم يسألون عن عبادة النبي صلى الله عليه و سلم فلما أُخبروا كأنهم تقالُّوها، فقالوا أين نحن من النبي صلى الله عليه وسلم؟ قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. قال أحدهم أما أنا فإني أصلي الليل أبدا وقال آخر أنا أصوم الدهر ولا أفطر وقال آخر أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدا. فجاء رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال: “أنتم الذين قلتم كذا وكذا ؟ أما والله أتي لأخشاكم لله وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر وأصلي وأرقد وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني”.[2]
عن أبي أيوب قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: “أربع من سنن المرسلين الحياء والتعطر والسواك والنكاح”.[3]
أضف تعليقا