السؤال: ما الذي يجب على أصحاب الأمراض المزمنة كالضغط والسكري والصداع النصفي في نهار رمضان والذين يتحتم عليهم تناول العلاج بشكل مستمر، وبماذا توصونهم أن يفعلوا؟
الجواب: ذُكر في الآية 184 من سورة البقرة من يمكنهم الافطار في رمضان مع كون الصيام خيرا لهم إن قدروا عليه بقوله تعالى {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ… وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ } (البقرة، 84) فمن تعذر عليه الصيام والسداد لدوام المرض واستفحاله فإنه يسقط عنه التكليف بالصيام لأنه فوق وسعه. وكذلك ليس عليه فدية، لأن الفدية المذكورة في دوام الآية {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} (البقرة، 184) هي صدقة الفطر التي يخرجها من قدروا على الصيام في رمضان، أما أولئك الذين سقط عنهم الصيام بسبب عجزهم فلا شيء عليهم.
للمزيد حول الموضوع يمكنكم الاطلاع على الفتوى على الرابط التالي http://www.hablullah.com/?p=2315
أضف تعليقا