السؤال: إذا حصل الجماع بين الزوجين في ليل رمضان ثم ناما قبل أن يغتسلا، ولم يتمكنا من الاغتسال قبل طلوع الفجر وأدركهما الفجر وهما على جنابة، هل يصح لهما مواصلة الصوم أم عليهما الفطر والقضاء بعد رمضان؟
الجواب: ليس من شروط صحة الصيام أن يكون المسلم على طهارة، فمن أصبح جنبا فإنه يتم صومه، ولا يجوز له الافطار مطلقا بحجة الجنابة، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: «أشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كان ليصبح جنبا من جماع غير احتلام، ثم يصومه»[1]
وما عليهما سوى الاغتسال قبل طلوع الشمس لادراك صلاة الفجر، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان «يدركه الفجر وهو جنب من أهله، ثم يغتسل، ويصوم»[2]
فإن استيقظا بعد طلوع الشمس فعليهما المبادرة إلى الاغتسال والصلاة بعد ذلك مباشرة، فعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من نسي صلاة أو نام عنها، فإنما كفارتها أن يصليها إذا ذكرها” [3]
أضف تعليقا