زعم أهل مكة في الملائكة
كان من افتراء أهل مكة أن الملائكة بنات الله، ويذكر الله تعالى هذا الإفتراء بقوله {فَاسْتَفْتِهِمْ أَلِرَبِّكَ الْبَنَاتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ. أَمْ خَلَقْنَا الْمَلَائِكَةَ إِنَاثًا وَهُمْ شَاهِدُونَ. أَلَا إِنَّهُمْ مِنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ. وَلَدَ اللَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ. أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ. مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ} (الصافات،149_154) وبعد أن ذكر افتراء أهل مكة بقولهم إن الملائكة بنات الله أورد سبحانه ذات الافتراء مرة أخرى بقوله في نفس السورة وذات السياق {وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ} (الصافات، 158) وفي الآية إشارة لقولهم إن الملائكة بنات الله، فقد ذكر لفظ الجِنة بدلا من الملائكة مما يشير أن الملائكة من الجن.
ويؤكد سبحانه تلك الحقيقة في سورة الأنبياء بقوله {وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ} (الانبياء، 26) وقد ذكر سبحانه من خلقهم لعبادته في سورة الذاريات بقوله {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} (الذاريات،56)
للمزيد حول الموضوع تفضل بالضغط على الرابط التالي http://www.hablullah.com/?p=2191
أضف تعليقا