السؤال: تزوجت منذ ستة أشهر، وقد سلمت المهر كاملا لزوجتي عند إتمام العقد واشتريت لها به حليا من ذهب، ونحن نعيش مع بعضنا في بيت واحد وننام على سرير واحد لكن لم تحصل أي علاقة زوجية بيننا، والأن أريد أن أطلقها؟ فهل تستحق المهر الذي سلمتها له أم يحق لي أن أطلبه منها؟
الجواب: تستحق الزوجة المهر كاملا إذا حصلت خلوة صحيحة بين الزوجين، والخلوة الصحيحة هي أي يكون الزوجين في مكان يتمكنان فيه من إقامة العلاقة الزوجية دون الخوف من الاطلاع عليهما.
وبحسب ما ذكرت في سؤالك فإن الخلوة الشرعية قد حصلت بينكما وتكررت، لذا فإن زوجتك تستحق المهر كاملا.
الآيات التالية تبين ذلك:
{وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً} (النساء، 5)
{وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا} (النساء، 20)
{وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ} (البقرة، 229)
أضف تعليقا