السؤال: هل زواج الرجل من امرأته مقدر مسبقا بمعنى أنه مكتوب له منذ الأزل أنه سيتزوج من فلانة بعينها؟ وقد ذكر لي أحد الأساتذة أن نصيبك أي المرأة التي ستتزوجها مكتوب ومقدر حتى وأنت في بطن أمك، ولا يتغير هذا القدر حتى بالدعاء، وقد اجتهدت في فهم هذا الموضوع ولم أجد لنفسي جوابا شافيا. هل ما ذكره صديقي حق؟
الجواب: لو كان زواج الشخص من امرأة بعينها أو زواج المرأة من رجل بعينه مقدرا سلفا ولا مفر منه لما ذكر القرآن الكريم الأوامر والنواهي المتعلقة في المحرمات والمحللات في الزواج كما ورد في قوله تعالى:
{وَلَا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاءَ سَبِيلًا.
حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا .
وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا} (النساء، 22_ 24)
كما رأيت فإن الله تعالى بين لنا من خلال الآيات السابقة المحرمات من النساء وقد بين أن غيرهن يحل الزواج بهن.
القول بأن زوجة الرجل مقدرة له قبل ولادته لا يستند إلى دليل، بل هو توهم ومحض ظنون.
الزواج من مسؤولية الانسان وهو كباقي الموضوعات التي كلف بها الانسان، فإن تزوج ممن يحل له الزواج منهن وأحسن في الاختيار فإنه يكافأ، وإن تزوج من المحرمات أو أساء الاختيار فإنه يعاقب، ولو كان كل شيء مكتوب سلفا فإن ذلك يعني سلب الحرية والارادة من الانسان وبالتالي لا يصح أن يكون مكلفا يخضع لمبدأ الثواب والعقاب.
وقد أشكل على الناس فهم القدر المذكور في بعض آيات القرآن، وقد نتج عن هذا الفهم الخاطئ القولُ بأن الله تعالى كتب للعبد كل ما سيفعل قبل أن يولد ومن ضمن ذلك زواجه بإمراة معينة، والحق أن مفهوم القدر في القرآن لا علاقة له بذلك البتة.
فالقدر هو تلك المقاييس والمقادير التي وضعها الله تعالى لكل شيء، قال الله تعالى: «وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً» (الفرقان، 25/2). «وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَراً مَّقْدُوراً» (الأحزاب، 33/38). «قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا» (الطلاق، 65/3). «وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى» (عبس، 80/19).
وهو سبحانه ويثيب أو يعذب بحسب هذه المقادير. قال الله تعالى: «وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا صُمٌّ وَبُكْمٌ فِي الظُّلُمَاتِ مَن يَشَإِ اللّهُ يُضْلِلْهُ وَمَن يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ» (الأنعام، 6/39).
وقد وضع الله القدر أي المقادير، وأمر أن تراعى، ولم يجبر أحدا عليها. ووعد بأن يفتح الطريق لمن عمل صالحا ويسهل له عمله، وهذا إكرام من الله تعالى. قال الله تعالى: « إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى. فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى. وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى. فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى» (الليل، 92/4-7).
وكما أنه سبحانه يسهل طرق الهداية لمن سلك سبيلها، فإنه كذلك يشق على الذين بخلوا وكذبوا وتكبروا وأعرضوا عن سبل الهداية، وهذا كذلك إكرام من الله تعالى يمتحن به من يشاء ليهتدي. قال الله تعالى: « وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى. وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى. فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى.» (الليل، 92/8-10).
ويقول الله تعالى عمن لا يهديه: «وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ» (البقرة، 2/264). «وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ» (المائدة، 5/108). « وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ » (البقرة، 2/258). « إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِب كَفَّار» (الزمر، 39/3). «إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّاب» (المؤمن، 40/28). «إِنَّ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ لاَ يَهْدِيهِم اللّهُ» (النحل، 16/104).
ويقول الله تعالى عمن يهديهم: « وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ» (الرعد، 13/27). « وَمَن يَعْتَصِم بِاللّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ » (آل عمران، 3/101). « يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ » (المائدة، 5/16).
وما نراه في حياتنا اليومية ما هو إلا ترجمة عملية لما ورد في الآيات؛ فما من أحدٍ يعرف تلك المقاديير والمقاييس ثم يراعيها في سعيه وكسبه واختياره إلا كان الفوز حليفه في الدنيا والآخرة، وما من أحد يتنكر لهذه المقادير إلا ويجد التيه والخسران في الدنيا والآخرة.
أنا اقرأ الزواج على أنه رزق، وهو مقدر منذ الأزل، ولا يأتي إلا بالوقت الذي أراده . لم أختر والدي، وكذلك أبنائي لم يختاروني، أعرف الأخد بالأسباب، ولكن النتيجه على الله
الجواب غير مقنع ومتناقض..طبعا الزواج مقدر ولا يستطيع الإنسان التحكم فيه..لو كان بإرادة الإنسان لما بقيت أي فتاة غير متزوجة… أنا اعرف أشخاص كثيرين عملوا المستحيل ليتزوجوا.. ولم يستطيعوا، إذن هو مقدر من الله…
الزواج قسمه ونصيب في طريق الخير المذكور في القراءن الصراط المستقيم، أما عن المحرمات فهذا الطريق يؤدي إلى النار.
كلامك بأن الزواج قدر ومقدر هو صحيح، لكن علينا أولا أن نفهم معنى القدر كما بيَّنه القرآن الكريم، أمَّا القدر بمعنى أن الله تعالى كتب على العباد كل ما سيفعلونه فهذا خطأ بيِّن، وهو يقود الإنسان إلى العدمية والاستسلام، بينما آيات القرآن ناطقة بوجوب السعي ومراعاة المقادير التي أودعها الله تعالى في كل شيء.
فالقدر هو تلك المقاييس والمقادير التي وضعها الله تعالى لكل شيء، وهو سبحانه يثيب أو يعذب بناء على هذه المقادير. والنجاح والفشل في الحياة يكون بناء على مراعاة مقادير الأشياء أو إهمالها.
اي يا أخي فوض امرك لله وتوكل عليه
واستخير به ترتاح نفسيا
ويرزقك الله بالزوجة الصالحة ان شاء الله
بارك الله فيكي سيدتي و هو كذلك على ما أظن و الإنسان لا يستطيع أن يختار أمور غيبية كالزواج آسف على إطالة الحديث و لكن عندي قصة حصلت معي منذ سنوات حبذ أن أحكيها لكي سيدتي فهي تدل على أن الإنسان لا يستطيع أن يختار زوجته و كذلك الطرف الآخر أنا شاب عمري 29عام لما كان عمري 21عام إلتقيت بفتاة صدفة فأعجبتني و تمنيت أن أتزوجها و بدأت أدعو و أدعو الله كثيرا أن يوفقني للزواج منها و لما بلغت ال23 من عمري سافرت إلى فرنسا لأن أهلي يعيشون هناك فقلت في نفسي سأعمل و أجمع مالاوأرجع لخطبتها و لما أصبح عمري28 حاولت أن أتواصل معها حتى أحدد موعد الخطبة فوجدت أنها قد تزوجت منذ سنوات و رزقت بولد طبعا لقد أحسست بصدمة في الفترة الأولى ثم علمت أن الله لم يقدرها لي و لم يقدرني لها فالحمد لله على قدر الله (وعسى أن تكرهوا شيئا و يجعل الله فيه خيرا كثيرا) .
الزواج مقدر من الله، وعرفت هذا من تجربتي، انا احببت فتاة وهي أحبتني الى حد الجنون، والله لن أستطيع ان أصف لكم حبنا، حلمنا مع بعض بنينا مستقبل أمامنا كنا نحلف لبعض لن يفرقنا الا الموت ، كنا لن نمل من بعض دائما معا لا يستطيع احد منا ان يبتعد عن الآخر ولو ساعة، ولكن في الآخير رفض أهلها الزواج بي ورفض اهلي الزواج بها، بعد فترة من الخطوبة حاولنا بكينا لم نترك سبيل لحل مشكلتنا ولكن دون جدوى كلما جئنا أن نحل المشكلة زادت عرقلة، والآن استسلمنا وفوضنا أمرنا لله، انا ما زلت على وعدي ولم أخطب وهي خطبها رجل آخر وهي الآن معه، لذا فالزواج مقدَّر.
الله يجبر قلبك
مادا وقع جاني فضول اعرف هل تزوجت
الله يجبر قلبك
ما أراده الله لن يوقفه البشر..والإنسان يأتي إلى هذا الكون بخطة واضحة لن يأخذ لا أكثر ولا أقل مما ضمن له وقدر له..فليهدأ البال وليرتاح الضمير وإن حدث منك تقصير في الأخذ بالأسباب فالله أراد أن تقصر ليحصل مراده…قال حتى العجز والكيس بقدر
إذا كان كذلك فماذا يعني أن يكون الإنسان مكلفا، وإن كان يفعل كل شيء كما خططه الله تعالى له فلماذا يعاقبه إذا أذنب ولماذا يكافئه إذا فعل الخير. وإن كان ما تقوله صحيحا فلماذا أنزل الله تعالى الشرائع وأمر العباد بإلتزامها؟
الإنسان مخير في المعصية أو الإيمان لو أردت فلتكفر أو أردت أن تؤمن ، و الزواج هو تداخل مع قدر شخص أخر يعني مقدر لك أن تتزوج من فلان … و الله أعلم …..
أعتقد بل انا واثقة أن الزواج مقدر ومكتوب، وهذا من تجربتي، وانا أحكيها كان هنالك شاب أعجب بي كثيرا وكنت معجبة به كثيرا كنت في الجامعة كان الجميع يطلبون منه أن يقول لي انه معجب بي ويطلبني وسمعت ذلك باذني دام ذلك عامين كاملين، لا هو نطق ولا انا ابتسمت له. ثم تعرفت على شاب اخر كان يحبني كثيرا لا يتركني لدقيقة دائما يبحث عني. بعد تخرجي كانت هنالك مشاكل مادية له في البداية فلم يقدر أن يتقدم لي بعد تخرجه مباشرة ، فقل الاتصال بيننا لكنه لم ينعدم. اتتني فرصة للتغرب الى امريكا امي التقت بأم شاب آخر كان يريد الزواج تمت الخطوبة ثم الزواج لم ارفض الزواج به لا أدري كيف حصل كل شيء ، جعل حياتي كابوسا لكنني لم أطلق منه بسببي مرضي اذا طلقت فانا خائفة على طفلتي من يعيلها. انا دائما أشعر بالندم من هذا الزواج لكنني متأكدة ان لله حكمة انه اختار لي هذا الزوج. دعوت الله دائما أن يرزقني الزوج الصالح لكن هذا كان نصيبي . كنت ارفض الزواج من رجل لم ينهي دراسته الجامعية فتزوجت من لم يدرس. كنت اكره حاد الطباع فتزوجت حاد الطباع. اللهم عوضني خيرا. نسيت واحدة : كانت واحدة من العائلة تريد خطبتي لاخيها، اخبرت امها واباها وقبل الجميع لكنها لم تتقدم لان احدهم أخبرها انني متزوجة رغم انني لم أكن كذلك.
أختي الجزائرية: أنت وافقت على زواجك فقد يكون ذلك لضغط المجتمع أو غير ذلك، وهذا لا يعني أن الله كتب لك هذا الزوج، صحيح قد تكون هناك عراقيل أمام الزواج ممن نريد لكن هذا لا يعني أن لا نختار بطريقة صحيحة وأن نقبل بكل من طرق بابنا .
والفتاة في مجتمعنا للأسف تضطر للزواج حتى لا يقال أنها عانس أو فاتها القطار أو وصلت إلى سن كبرت فيه فتغض الطرف عن الأولويات في الشريك وهذا ما نقدره نحن ومجتمعاتنا لأنفسنا وليس ما يقدره الله تعالى.
مكلف بالاخذ بالاسباب بالالتزام بما نهى الله عنه والله وضع معايير لاختيار الزوج وعلينا الاخذ بالاسباب والاحكام التي وضعت مثال :
تقدم شخص للزواج بفتاة استخارت الفتاة وسألو عن اخلاقه وتبين من العامة انه على خلق ودين ومناسب وكل شي كان ضمن ما حدده الله من معايير هنا نحن اخذنا بالاسباب ومن ثم بعد الزواج تغير كلشي وطلع الزوج مو منيح هنا الموضوع خرج عن ارادة الانسان ولا يحاسب لانه لا يعلم بالغيب
يعني بلمحصلة انا اخذت بالاسباب من منطلق ما كان واضحا أمامي بأنه مناسب وصالح .. فلا احاسب لانه ليس ذنبي وهي قسمتي ونصيبي ربما لحكمة لايعلمها إلا الله..
اما لو تقدم لي شاب وكان واضحاً أنه غير صالح وليس ضمن المعايير التي حددها الله وقبلت به فأحاسب على ذلك ..
بالمحصلة نحن مكلفين بالاخذ بالاسباب ضمن المعايير التي توافق ما حدده الله ولكننا لسنا محاسبين عن النتيجة لأننا لا نعلم الغيب .. وفي كتيير خطب بتوصل للعرس ومابتم لانو مو مكتوبين لبعض ..
وفي ناس ماتزوجت للان لو باختيارها كانت تزوجت ولو الزواج بإيد الانسان كان كل واحد تزوج الي بدو ياها
الزواج فعلاً قدر ( وجعلنا لكل شيئاً قدرا )
السؤال
عند اختيارك لزوجتك المستقبلية وتكون مقتنع بها وفجأة يحدث صراع صغير بينكما وتتركك. هل انت السبب لم تعود لها مرة اخرى وتصلح بينكم او انها ليست من نصيبك؟؟؟
الزواج مثل كل الأرزاق .. أنت تأخذ بالأسباب وقد تحقق النتائج التي تريدها .. أو على العكس لا تحقق شيئا أو قد تخسر .. الإنسان له إرادة في الزواج ..يسعى يبحث يحب .. ولكن النتيجة ليست بيده .. من تجاربنا جميعا دائما تأتي أشياء بسيطة تعرقل أو تمنع أو تيسر هذا الأمر …. يعني بالمختصر المفيد ..اعمل الذي يجب عليك والباقي على الله … طبعا كله لحكمة بالغة ..قد يكون جزاء او ابتلاء أو رفع درجات … ومهما بلغ الإنسان من علم ومن قوة ومن إرادة ..فكل ذلك محدود أمام قدرة الله التي ليست لها حدود.
يتضح لي أن فكرتكم عن التكليف تضاد معرفة الله بالغيب..لانكن تؤمنون بأنها ضد فكرة ان الله اختبر الإنسان
وانا لا ارى انهما متعاكستان أو متضادتان.. فالله يعلم الغيب وهو يعلم ما سيفعله الإنسان.. هناك آيات وأحاديث تدل على معرفة الله لقدر الإنسان ومقدار رزقه وكيف واين سيموت.. وهل هو سعيد ام شقى.. وهذا لايؤدي بالضروره الى أن الله نزع عن الإنسان حريته واختياره
ارجوكم أن تبحثوا أكثر كما عهدناك.. ففكرتكم.. ينقصها القرءان الذي تعتمدون عليه اولا واخيرا
من خلال تجربتي وتجربة إخوتي الذين علقوا على هذا المقال أرى أن سبب عدم زواج الإنسان ممن يحب أو يريد هو عزوف أحد الطرفين عن الزواج على الرغم من حبه للطرف الآخر بسبب ظروف طغت على هذا الحب، وهذا اختيار الإنسان وليس قدر الله تعالى، ولو أراد الإنسان لأزال هذه العراقيل وصبر حتى ينال ما أراد.
كلام خطأ كله ولو كلامك صح في شباب كتير قبل الزواج بيوم يموت أحد الزوجين فهذا اكبر دليل أن الزواج ارزاق لا دخل لك فيها
علم الله المسبق بالأمور لا يعني سلب قدرة الإنسان على الاختيار. فإن اساء فهو مكتوب. وان سلك طريق حلال فهو مكتوب أيضا. وإن هداه الله في آخر لحظة ليكف عن شيء معين فهو مكتوب أيضا. علم الله بالأمور أبدا لا يعني سلب قدرة الإنسان على الاختيار.
الايمان والكفر من اختيار الانسان اما عدا ذلك فقد قدره الله تعالى تقديرا