مكّة والكعبة
الكعبة هي القبلة الأولى والمبنى العامّ الأوّل لكلّ الناس، قال الله تعالى: {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ} (آل عمران 3/96) الكعبة بناها النبيّ الأوّل آدم[1] عليه السلام. بكّة أصلها من “التباك” سمّيت مكّة بهذا الاسم للازدحام المفرط الذي في الطواف من حيث كان الناس يدفع بعضهم بعضاً[2]. وقد أصبحت مكة في أقرب وقتٍ مركزا سكنيا وأمَّ القرى؛ أي مدينة العالم الرئيسية. والآيات المتعلقة بهذا الموضوع هي: {وَهَٰذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُّصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَىٰ وَمَنْ حَوْلَهَا} (الأنعام 6/ 92) {وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَىٰ وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ} (الشورى 42/7) وما حول أمّ القرى هي مدن العالم كلِّه، وهي للعالم كالقلب من الجسد، حتى إن موقعها الجغرافي الذي يتوسط المعمورة يساعد على فهم لماذا كانت مكة أم القرى.
للمزيد حول الموضوع اُنظر مقالة أ.د عبد العزيز بايندر (الأشهر الحُرُم والكعبة والحجّ والأضحية) على الرابط التالي: http://www.hablullah.com/?p=2910
أضف تعليقا