لماذا كان التَّستُّر مطلوبا من المرأة أكثر من الرجل؟
وصف الله تعالى المرأة بأنَّها زينة مرغوب فيها بقوله تعالى: {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ} (آل عمران، 14) ولأن بدن المرأة زينة مرغوب فيه كان لا بدَّ من ستره حتى يُدرأ عنه العبث، وليس المقصود من أمرها بالاحتشام صدُّ الرغبة عنها، بل صونها ودفع من يراها من الرِّجال لاحترامها وتقديرها. نفهم هذا من قوله تعالى {ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} (الأحزاب،59) والمقصود أن يعرفن بالعفة والبعد عن الفاحشة فلا يتعرض لهن أحد بالأذى.
لمزيد من المعلومات المتعلقة بالموضوع ننصح بقراءة مقالة جمال نجم (اللباس والفطرة) على الرابط التالي http://www.hablullah.com/?p=3003
أضف تعليقا