يُطلق المهر على المال الذي يجب للمرأة على الرجل بسبب عقد الزَّواج. قال الله تعالى: {وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا} (النساء، 4). وقد سمته الآية بالصداق؛ لأنَّه دليلٌ على صدق الرجل في خطبة المرأة، وأنَّه مستعدٌ لبذل المال في سبيلها، والنِّحلة أي العطية دون مقابل، يقول الفراهيدي: والنَّحْلُ: إعطاؤك إنساناً شيئاً بلا استعاضة. ونُحْلُ المرأة: مَهْرُها، ويقال: أعطيتُها مَهْرَها نِحْلةً إذا لم تُرِد عِوَضاً[1]. ومن هنا نعلم خطأ من جعل المهر مقابل استمتاع الرجل بالمرأة.
للمزيد حول الموضوع ننصح بقراءة مقالة جمال نجم (فلسفة المهر) على الرابط التالي http://www.hablullah.com/?p=3084
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] العين، مادة نحل.
أضف تعليقا