السؤال: لماذا كان المهر واجبا على الرجل دون المرأة؟
الجواب: إن الاختلاف بين طبيعتي الرجل والمرأة يجعل من اللازم إيجاب المهر على الرجل، فقد وصف الله تعالى المرأة بأنَّها زينةٌ مرغوب فيها بقوله تعالى: {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ} (آل عمران، 14) وتلك الصفة لا توجد في الرجل، وبحسب ما تقتضيه طبيعة كليهما كان الرجلُ طالبا والمرأةُ مطلوبةً، ولإحداث التوازن كان على الرجل أن يُظهر ما يلزم لتصبح راغبة به.
الإنسان محبٌ للمال بطبعه كما قال الله تعالى {وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا} (الفجر، 20) وعندما يبذل الرجل هذا المال في سبيل مخطوبته يجعلها تميل إليه وتشعر بالراحة تجاهه وتستحسن الارتباط به، فالمهر هو الاختبار المالي الأول الذي يمرُّ به الرجل في حياته الزوجيَّة.
وللمزيد حول الموضوع ننصح بقراءة مقالة جمال نجم (فلسفة المهر) على الرابط التالي http://www.hablullah.com/?p=3084
أضف تعليقا