السؤال: ما الدليل من القرآن الكريم على وجوب غطاء الرأس للمرأة، مع العلم أنَّ كلمة الخُمُر الواردة في الآية 24 من سورة النور لا تعني بالضرورة غطاء الشَّعر؟
الجواب: يقول الله تعالى: «وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» (النور، 24 / 31).
وصفت الآيةُ المرأةَ بأنَّها زينةٌ لا يصحُّ أن يظهر منها على الأجانب إلا ما تدعو الحاجةُ إليه، كالوجه والكفين؛ لأنَّ الوجه مظنَّة التَّعارف، وإلزام المرأة بتغطيته فيه تعتيمٌ على هويَّتها وتشويشٌ على بصرها. أمَّا الكفَّان فللزومهما في كل وقت. ويؤيد هذا المعنى قوله تعالى {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} (الأحزاب، 59)
ويقول البعض إنَّ كلمة “خمر” في الآية وهي جمع خمار، لا تعني غطاء الرأس بالضرورة؛ لذا لا يمكن الاستدلال بهذه الآية على وجوب أن تغطي المرأةُ رأسها.
نعم، أصل كلمة “الخمار” خَمرٌ. بمعنى ستر الشيء. فتأتي كلمة الخمار بمعنى السِّتر. لكنَّها أُطلقت في عرف العرب على ما تستر به المرأةُ رأسَها، وهذا معنى الخمار اصطلاحا، وهذا الاستعمال موجودٌ في المعاجم القديمة.
وفي زمن نزول هذه الآية كانت كلمة الخمار تعني ما تستر المرأةُ به رأسَها. وهذا ما فهمه النَّاس حينئذ، ومعلومٌ أنَّ القرآن نزل مراعيا ما عليه دلالة الكلمات في لغة العرب آنذاك. وقد وردت أحاديث ذُكرَت فيها كلمةُ الخمار بمعنى ما تُغطي به المرأةُ رأسها، ومنها ما رواه الطَّبراني في معجمه الكبير من حديث عقبة بن عامر أنَّ أخت عقبة نذرت أن تمشي إلى بيت الله حافية حاسرة (أي كاشفة شعرها) فمرَّ بها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فقال ما شأن هذه؟ قالوا إنها نذرت أن تمشي إلى بيت الله حافية حاسرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مروها فلتختمر ولتركب ولتحج.. وفي رواية أخرى (وتغطي شعرها)
وما يؤكد ذلك أنَّ المسلمات منذ نزول آية الحجاب التزمن غطاء الرَّأس، وانتقل هذا التَّطبيق العملي بشكلٍّ متواتر ولم يشذَّ عنه قولٌ أو فعل. لذلك لا يسوغُ ترك كلِّ تلك الأدلِّة المتضافرة لتأويلات ربَّما يكون لها وجهٌ في اللّغة لكنَّها قاصرةٌ أمام دلالة القرآن المنقولة عمليَّا عبر الأجيال.
اولا شعر المراه لا يعتبر زينه لان بعض النساء الافريقيات لا يملكون شعر مثل العربيه وغيرها من النساء وفي الماضي قبل الاسلام كانت النساء تضع الخمار على رأسها لحمايتها من الشمس ولما جاء الاسلام امرها ان تستر صدرها لان النساء كانت تكشف جزء من الصدر فأمرها بتغطية الصدر لانه يثير شهوة الرجال واما الشعر فليس بعوره
بالعكس أنا بنت و شعري جزء من زينتي و أشغر بالإحراج إن أظهرته لأي رجل أجنبي لهذا أنا مقتنعة بالحجاب
اخي ابو عمار: المرأة زينة وليس شعرها فقط، ولا شك أن المرأة عندما تكشف شعرها تصبح أجمل بكثير الا حالات نادرة ، وما دليلك أنها كانت تضع الخمار على رأسها لتحجب الشمس؟ ولماذا الراهبات يغطين شعورهن.!! لأن الدين واحد فغطاء الشعر فرضه الله على النساء قبل نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ، لأن الدين عند الله الاسلام منذ بدء الخلق.
انا مجبورة البس العباية ومَا مقتنعة بيها..