السؤال: أقاربنا أو جيراننا المقربون يقيمون حفل زفاف ويدعوننا إليه، لكن قاعة الزفاف عبارة عن بيئة مختلطة من الرجال والنساء مع الآلات الموسيقية والرقص، ونحن مترددون في حضور الدعوة. نريد أن نعرف ما إذا كان من الصواب أو الخطأ أن نلبي الدعوة لمثل هكذا حفل.
الجواب: إذا كان في الحفل ما لا يقره ديننا كالرقص المختلط أو شرب الخمرة وما يشبهها، فلا يجب أن تلبي دعوتهم. ومن المحرم أن يرقص الرجال والنساء الأجانب مع بعضهم، لا سيما في ملابس غير محتشمة، وأن يتم تقديم مشروبات محرمة كالكحول والبيرة للضيوف.
أما إن خلا حفل الزفاف من المنكرات فعليك تلبية الدعوة وفاء بواجب القرابة والجوار.
وفي حالة كان الحفل ماجنا وترتكب فيه المنكرات وأصحابه ذووا قرابة أو جيرة فيمكنك الذهاب إلى قاعة الزفاف وتهنئة الأزواج وعائلاتهم وتقديم هديتك قبل بدء الرقص والشرب، ثم تغادر القاعة، وهذا أيضا خيار لمن أراد الموازنة بين عدم المشاركة في المنكر وبين عدم الانفصال عن الأقارب والجيران الذين لا يراعون أخلاق الإسلام في حفلاتهم.
*وللمزيد حول الموضوع ننصح بقراءة الفتوى المتعلقة على الرابط التالي https://www.hablullah.com/?p=6445