السؤال:
تزوجت ابنتي المهندسة منذ حوالي سنة، وزوجها يمنعها عن أسرتها -أبيها وأمها وإخوتها- ويمنعها عن خالاتها وأخوالها وعماتها وأعمامها وجدتها، وأيضًا عن العالم الخارجي من زميلات وصديقات، ولا يسمح لها أن ترد علينا في التليفون، وفي المرات البسيطة التي كلمناها فيها يكون هو معنا على السماعة يسمع كل الكلام أو يسجله؛ كما يقول لنا، وأيضًا هو لا يسمح لها بزيارة أسرتها ولا يسمح لأسرتها بزيارتها أو التحدث معها هاتفيًّا. فهل يجوز له أن يدفعها إلى عقوق والديها وقطع رحمها؟ وهل يجوز لها أن تعقَّ والديها وتقطع رحمها طاعة له؟
الجواب:
لا يحق للزوج أن يمنع زوجته من التواصل مع أهلها أو زيارتهم والقيام بواجبهم، لأن هذا من قبيل قطع الأرحام التي أمر الله تعالى بها أن توصل، ولا يجب عليها أن تستجيب لطلبه بقطع أواصر رحمها، لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، فلها أن تزور أهلها حتى لو لم يأذن ولا حرج عليها.
*للمزيد حول الموضوع ننصح بالاطلاع على الفتوى التالية:
(منع الزوج زوجته من زيارة أهلها) https://www.hablullah.com/?p=1788