السؤال:
أمي كانت ترعى الأغنام ولديها نصيب يأتيها من أوروبا، وقام أبي بشراء قطع من الأرض بأموالها و أمواله، ولكنه كان يقوم بتسجيلها باسمه، وبعد وفاة أمي قام أبي بالزواج من امرأة ثانية، وبعد وفاته قام إخوتي يريدون مراث أمهم علما أن أبي قد كتب ملكية الأراضي و المنازل باسمه هو بالرغم من أنه قام بشرائها بنقوده ونقود أمي، فهل يحق لنا بأن نرث من أمي بعد وفاته هو وهي؟
الجواب:
بالطبع يحق لكم أن ترثوا من أمكم وأبيكم، فترثون من كل واحد ما ترك مسجلا باسمه، للذكر مثل حظ الأنثيين، لقوله تعالى:
﴿يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ ﴾ [النساء: 11]
أما الأملاك التي سجلها الأب باسمه دون زوجته الأولى (أم السائلة) فهي لورثته من زوجتيه، إلا إذا كان لدى أولاد الزوجة الأولى إثبات رسمي يقبله القضاء بأن أمهم كانت شريكا لأبيهم في شراء تلك الأراضي والمنازل، فينفردون بحصتها دون أولاده من الزوجة الثانية.