السؤال:
امرأة أفطرت في رمضان أربعة أيام، ونذرت ونوت صيام بدل منها بعد رمضان، لكنها حملت ولم تستطع الصيام في ذات العام بسبب وقت الحمل فماذا تفعل؟ . أثابكم الله تعالى.
الجواب:
يُعد الحمل من الأعذار المبيحة للإفطار في رمضان، كما أنه من الأعذار التي تبيح تأجيل صوم القضاء أو النذر أيضا، ذلك أن الله تعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها (البقرة 286)
والواجب عليها أن تصوم النذر أو تلك الأيام التي فاتتها في رمضان في الستة التالية عندما تتمكن من الصيام، وإن كانت مرضعة فيصح لها التأجيل لما بعد الفطام، لأن الإرضاع أيضا من الأعذار التي تبيح الفطر.
وللمزيد حول الموضوع ننصح بالاطلاع على الفتوى (الحامل والمرضع في رمضان) في الرابط التالي https://www.hablullah.com/?p=2317