هل يمكن أن تكون السعادة في خلع الحجاب؟

السؤال:

مؤخرًا لدي شعور قوي رغبة في خلع الحجاب وكنت قد ارتديته بفضل الله، ولكن كان يقع علي ضغط من أبي لارتدائه ولبسته في أجمل أيام عمري وشبابي، ولكنني أشعر أنه يضيّع أنوثتي وجمالي، وثقتي بنفسي على وشك الانهيار! حاولت سنين طويلة مكافحة هذا الشعور لكن لم أفلح، وكلما كبرت بالعمر أشعر به أكثر، وهناك صوت بداخلي يقول أن ما تقدرين على لبسه اليوم من فستان سهرة ولباس أنيق قد لا تقدرين ارتداءه في سن الأربعين، بل ولدي شعور بالغيرة ممن لا يرتدين الحجاب، وأشعر أنهن أجمل وثقتهن بأنفسهم أعلى! فماذا أفعل؟ هل أخلعه لأكون سعيدة وجميلة وسيغفر الله لي هذا لأنني الآن غير سعيدة وعندما أراني بالصور أحزن؟.

الجواب:

يبدو أن السائلة الكريمة تعاني من حالة نفسية أثرت على حياتها وتسببت فيما وصلت إليه من الحزن والحيرة والتذبذب، وفي الحقيقة لو راجعت كلامها فسوف تدرك الجواب من تلقاء نفسها، وسوف نعينها بطرح بعض التساؤلات التي سيترتب عليها بإذنه تعالى اتخاذ القرار في مسألة الحجاب بل في مسيرة حياتها.

• إن السائلة الكريمة تقول (أنها ارتدت الحجاب بفضل الله تعالى)، فإن كانت تعترف أن الحجاب فضل – وكذلك هو – فهل تريد أن تنزع فضل الله تعالى عنها؟!
• وإن كانت قد أجبرت على ارتدائه من أبيها وهي صغيرة، فماذا تشعر الآن بعد بلوغها الرشد وأصبحت قادرة على بلوغ السعي فهل هي مجبرة كذلك على الإيمان بربها سبحانه وتعالى؟!
• وإن كانت قد استغنت عن قوامة أبيها باستقلالها عنه في الولاية والإنفاق، فهل تستطيع الاستغناء عن ولاية الحي القيوم؟!
• وإن كانت تثق في أن السعادة سوف تأتيها من خلعها الحجاب، فماذا عن ثقتها في خالقها الذي كتبه عليها؟ ألا تثق برحمته وحكمته؟!

إن كان جواب السائلة عن كل تلك التساؤلات بـــ (نعم) أنها لا تريد ذلك الفضل، وأنها مجبرة على الإيمان، وأنها تستطيع الاستغناء عن تلك الولاية، وأنها بالفعل لا تثق برحمته وحكمته تعالى! ففي تلك الحالة لها أن تفعل في نفسها ما تشاء فـــ ﴿اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ، إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾ فصّلت (40).

ذلك لأن الإيمان الحقيقي لا يأتي بالضغط والجبر:

﴿لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ﴾ البقرة (256)

ولأن فضل الله تعالى لا يؤتى لأي أحد وإنما لمن يشاء ويسعى إليه:

﴿قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ، وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾ آل عمران (73)

ولولا هذا الفضل لأصبحنا من الخاسرين:

﴿وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا﴾ النساء (83)

﴿ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ مِنْ بَعْدِ ذَٰلِكَ، فَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ البقرة (64)

ولأن ولايته تعالى تخرج الناس من ظلمة المعصية إلى أنوار الطاعة وليس العكس:

﴿اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ، وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ، أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ، هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾ البقرة (257)

وكذلك الشك في رحمته وحكمته لا يتفق مع الالتزام بما أمر ونهى إذ أنه تعالى يدعونا ليغفر لنا لا ليضيق علينا أو يعذبنا:

﴿أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ..﴾ إبراهيم (10)

وأما إن كان جوابها خلاف ذلك، فلتعلم أن الإيمان الحق يأتي بشيء واحد بيَّنه رب العالمين في قوله:

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ، ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾ المائدة (54)

فكما نرى فإن شرط الإيمان يتلخص في (يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ) وللحب تبعات يتبعها فضله تعالى.

وهذا الحب يجعل القلب مطمئنًا واثقًا في حكمة خالقه أنه لن يكتب على أحبائه أمرًا فيه قبح لهم أو ينزع عنهم جمالهم وزينتهم وهو الذي أحلها لهم وتوعد من يحرمها عليهم بقوله:

﴿قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ..﴾ الأعراف (32)

وإذا طبقنا هذا الكلام على المرأة الملتزمة بأوامر ربها فسوف تفعل ما تشاء في حدود (الطيبات) التي أحلها لها.

ولن تشعر بالغيرة ممن تتوهم أنهن على قدر من الثقة والرقي ومسايرة عصر التقدم بتبرجهن، وسوف تدرك أنها الأحق بشعور الثقة والرضا بل والرقي، بل إنها سوف تشفق عليهن وتدعو بأن ينعم الله تعالى عليهن كما أنعم عليها؛ إذ أن أكثر هؤلاء المتبرجات ومن يدعمهن يزعمون أن التبرج رمز للرقي والتحضر والحرية، والمتفكر في هذا القول يجده خلاف الواقع جملة وتفصيلًا!

ذلك لأن التبرج الذي يكشف العورات عندما ذكره تعالى في كتابه الكريم ألحقه بوصف الجاهلية فقَالَ جَلَّ وعَلَا:

﴿وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ..﴾ الأحزاب (33)

ويظن أكثر الناس أن (الجاهلية) هو اسم للعصر قبل الإسلام، وهذا خطأ شائع وقع فيه أغلب المفسرين؛ إذ أن الجاهلية وصف لكل زمان ومكان يتعامل فيه الناس بخلاف الفطرة وتجاهل التعاليم السماوية، ولذا فكل إنسان يخالف الفطرة وتعاليم دينه فهو في جاهلية حتى ولو عاش في أزهى عصور التطور المدني والتكنولوجي، فالظن السيء في الله تعالى هو عين الجاهلية:

﴿يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ..﴾ آل عمران (154)

والتعصب الأعمى جاهلية:

﴿إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ..﴾ الفتح (26)

وكل بعد عما أنزل الله تعالى في الحكم على الأشياء هو الجاهلية:

﴿أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾ المائدة (50)

أما بالنسبة عن خوف السائلة من ضياع أنوثتها التي تظن أنها ستجدها من خلال اختلاس نظرات الرجال إلى مفاتنها والثناء على ما أظهرته من عورتها! فقد اختلطت لديها المفاهيم في هذه المسألة؛ إذ أنه لا علاقة بين مفهوم الأنوثة وبين التبرج وإظهار العورات، وشتان بينهما!

فعندما يظهر كلا الرجل والمرأة شيئًا من جسدهما – أمر تعالى بإخفائه – فليس ذلك إظهارًا للأنوثة أو الرجولة في شيء، وإنما هو إبداء للسوءات وكشف للعورات مصداقًا لقوله تعالى:

﴿يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا﴾ الأعراف (27)

فلم يقل (ليريهما جمالهما أو زينتهما أو حتى جسدهما) وإنما قال (سوءاتهما) ذلك لأن العورات مكانها البيوت والغرفات وليس المجالس والطرقات فإن تعدت مكانها سميت سوأة، ولا ينم السوء عن جمال بأي حال من الأحوال.

إن الأنوثة والرجولة لهما مقومات ومعايير أخرى لا تخضع للمعصية ولا تقاس بمقدار ما يظهر من الجسد، فالأنوثة وصف ولدت به المرأة:

﴿يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا﴾ الشورى (49)

فمقومات أنوثتها أودعت فيها منذ نعومة أظفارها، وهي تكمن في الحنان والرقة والعطف وتنمو وتزداد في كبرها بالعفة والحياء وبالغض من صوتها بغير خضوع وقصدها في مشيتها بغير خنوع وصدقها في حديثها بغير تلون أو تصنع، بالإضافة إلى علمها الذي يرفع درجاتها عند الله وعند الناس باحترامهم لها مما يكسبها الثقة في الله سبحانه وتعالى وفي نفسها ولا تحتاج للبحث عنها في معصيته.

وبالتالي فالأنوثة لا تتعارض مع الحجاب بل على العكس تمامًا فإنه يزيد المرأة زينة على زينتها؛ ذلك لأن اللباس يخفي سوءات الجسد، وهناك لباس آخر يخفي سوءات القلوب، ألا هو لباس التقوى:

﴿يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا، وَلِبَاسُ التَّقْوَىٰ ذَٰلِكَ خَيْرٌ، ذَٰلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ﴾ الأعراف (26)

وكلا اللباسين لا ينفكان عن المؤمن – ذكرًا كان أو أنثى – كما بيَّن لنا من أنزلهما علينا.

فإن التزمت المرأة اللباسين فسوف تجد السعادة التي تبحث عنها ويتبدد حزنها وتستعيد ثقتها في نفسها، لما تضفيه التقوى من طمأنينة وسكينة تنبع من داخلها عند شعورها برضا الله سبحانه عنها وبرضاها عنه تعالى عند اتباع ما أمر وتجنب ما نهى عنه، وهذا هو الفرح الحقيقي مصداقًا لقوله:

﴿قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ﴾ يونس (58)

وكل ما عدا ذلك سعادة زائفة مؤقتة وفرحة يتبعها غم وحزن وشعور بالندم فتطاردها الآثام وتحاصرها الهموم والآلام في الدنيا والآخرة:

﴿ذَٰلِكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنْتُمْ تَمْرَحُونَ﴾ غافر (75)

ومن هنا ننصح السائلة الكريمة ألا تبدل نعمة وفضل ربها عليها وأن تتحلى بالأنوثة الحقيقية وأن تستعيذ بالله من الشيطان لتتغلب على ما يدور في خلدها من وساوس الشيطان وهوى النفس، وقد أقسم الشيطان على تزيين المعصية وتقبيح الطاعة:

﴿قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ﴾ الحجر (39)

وإن راوغها الشعور بالغيرة والحزن فلتتذكر أنها فتنة حذر الله تعالى منها رسوله والمؤمنين من بعده:

﴿وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِۚ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ﴾ طه (131)

وإن راودها الشيطان لتخلع حجابها قبل أن تكبر في العمر، فلتذكِّر نفسها أنها لو استجابت له ربما لا تسعها الفرصة للرجوع والتوبة مصداقًا لقوله تعالى:

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾ الأنفال (24)

كما ننصحها أنها لربما تحتاج إلى تغيير نمط لباسها بما يتناسب مع الأزياء والألوان التي تفضلها، فمن فضله تعالى علينا أنه لم يحدد للحجاب لونا ولا اسمًا ولا رسمًا، وذلك لترتدي كل امرأة ما يناسبها ويلائم طبيعة جسدها، وكذلك أباح لها في بعض الزينة:

﴿وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا﴾ النّور (31)

وأن تتخير الصحبة الطيبة التي تأخذ بيديها امتثالًا لهديه تعالى:

﴿وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ، وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا، وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا﴾ الكهف (28).

وختامًا: جزى الله السائلة خير الجزاء على سؤالها الذي يدل على أن فطرتها ما زالت حية، إذ لو كانت غير ذلك لما ترددت في خلع حجابها، وعليها ألا تضيع حبها لله تعالى، وأن تجاهد في سبيله ولا تخاف اللوم:

(يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ) ليتحقق وعد ربها ﴿فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ، وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ﴾ آل عمران (174)

وقد أرشدنا سبحانه وتعالى لسبل الرشاد والثبات على الحق في قوله:

﴿قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ﴾ النحل (102)

فعليها بالتمسك بالكتاب والصلاة والصبر لتنعم بمعيته تعالى في كل خطوة في حياتها فيحيطها الفضل في دنياها وآخرتها كما وعد جل جلاله:

﴿فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا﴾ النساء (175).

*وللمزيد حول الموضوع ننصح بالاطلاع على مقالة (مشاعر الحزن التي تنتاب الفتاة عندما تقدم على اللباس الشرعي) من الرابط التالي https://www.hablullah.com/?p=8296

وقف السليمانية/ مركز بحوث الدين والفطرة

الموقع: حبل الله  www.hablullah.com

الباحثة: شيماء أبو زيد