السؤال: لي سؤال يتعلق بهلال كلٍ مِن شهري رمضان وشوال. أنا أعيش في بلد أجنبي حيث يبدأ رمضان في الغالب بيوم بعد تركيا والسعودية. وأنا في الغالب أعتمد على السعودية في صيامي وإفطاري يوم العيد. إلا أن بعض الأصدقاء المسلمين حواليَّ أفتوني بأنّ عليَّ الصومَ اعتمادا على البلد الذي أقيم به. وحدث مرة أن تأخر الصوم عندنا بيومين قياسا على صيام الدول العربية، وبيوم واحد قياسا على تركيا. فالسؤال كيف يجب علينا الصوم؟ أإتباعا للبلد الذي نقيم فيه أم اتباعا للسعودية؟ وفي هذه السنة أيضا تقدمت دول الخليج غيرها من الدول فصامت قبلهم بيوم واحد. فما الذي يجب علينا عمله؟
الجواب:
عليكم أن تراقبوا هلال رمضان في التاسع والعشرين من شعبان، فإن رأيتموه فقد تبين لكم أن تلك الليلة هي آخر ليلة منه، وأن اليوم الذي يليها هو أول يوم من رمضان فعليكم بالصوم. وإن لم تروه فأكملوا عدة شعبان ثلاثين يوما فيكون اليوم الذي يليه هو أول رمضان.
وبالطريقة نفسها تحسبون هلال شوال فتراقبونه في التاسع والعشرين من رمضان، فإن ظهر لكم توقفتم عن الصيام وأصبحتم على عيد الفطر. وإن لم يظهر لكم أكملتم عدة رمضان ثلاثين ودخلتم العيد في اليوم الذي بعده.
والتقويم المطبَّق في تركيا في هذا المقام هو أصح تقويم، وتشهد له بالصحة الحسابات الفلكية. وهو تقويم أعدته لجنة عالمية شُكِّلت من أجل توحيد كل دول العالم وجمعهم على الصيام والإفطار في يوم واحد. فإذا اتبعتموه في حساباتكم كنتم على صواب بإذن الله تعالى.
*وللمزيد حول الموضوع ننصح بالاطلاع على الفتوى (تثبيت بداية شهر رمضان يتمُّ برؤية الهلال أم بالحساب الفلكي) على الرابط التالي https://www.hablullah.com/?p=5299
أضف تعليقا