السؤال:
منذ فترة اشتريت خاتم عياره ١٨ عبر الإنترنت ووصلني بعد عدة أيام، فهل يعتبر هذا الشراء محرمًا حيث أُخبرت حديثًا أنه لا يجوز، ولم أكن أعلم. أفيدوني جزاكم الله عنا كل خير.
الجواب:
شراء الذهب عن طرق الإنترنت هو أحد أوجه النشاط التجاري الحديث، وصورته صحيحة وثبت بالتجربة نجاعته، فهو مباح ولا حرج فيه، إذ أنه سلعة كغيره من السلع يخضع لمعايير السوق، وما دام التسليم يتم بصورة مؤكدة ويصل إلى حيث يريد المشتري ويتسلمه فهو مباح، لأنه نوع من التجارة التي أحلها الله تعالى:
﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ ﴾ [النساء: 29]
فلا يستطيع أحد أن يحرمه بغير دليل.
