إذا باشر رجل امرأته في ليالي رمضان ثم نام ولم يغتسل من جنابته، ولم يقم للسحور حتى أصبح. ثم ذهب إلى عمله ولم يغتسل لتأخره. فهل يعتبر صيامه صحيحا؟
ليست الجنابة من موانع الصوم. فقد روت عائشة وأم سلمة رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدركه الفجر وهو جنب من أهله ثم يغتسل ويصوم.[1]
ولا يستطيع المسلم أن يبقى جنبا إلا مدة لا تفوته صلاة واحدة ، وبقاؤه أكثر من ذلك يمنعه من إقامته الصلاة. ولا يعقل في ديننا مؤمن لا يصلي.
وإذا كنت جنبا وأردت النوم فتوضأ أولا ثم نم. وإذا أصبحت اغتسلت وصليت الفجر. أما إذا نمت عن الصلاة واستيقظت بعد طلوع الشمس فعليك أن تغتسل لحينك وتصلي قبل أن تذهب إلى العمل. وهذا للآثار الواردة في السنة.
موضوعات جيدة ولكم جزيل الشكر