يتطير بعض الناس عندنا من خروج الزوجين العاقدين من البيت مساءا إلى عَشاء أو زيارة أو غيرهما، ويرون هذا الخروج فألا سيئا. فهل هذا الاعتقاد خرافة أم أن له وجها صحيحا في الدين؟
لا طِيرة في ديننا بأي شيء مهما كان. وكثيرا ما يعتقد الناس في الأباطيل التي هي من نسج خيالهم وعقولهم، كاعتقادهم في صياح البومة أو نباح الكلب أو في مرور القط الأسود أمام الإنسان أو المرور تحت السلم أو فوق الماء المخلوط بالصابون أو ابتداء العمل والسفر يوم الثلاثاء أو النظرة في المرآة أو تقليم الأظافر ليلا. والتطير بخروج الزوجين العاقدين مساءً من بيتهما هو نوع من هذه الأباطيل. وجاء عن أبي هريرة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “لا طِيَرةَ، وخيرُها الفألُ. قالوا: وما الفأل؟ قال: الكلمة الصالحة يسمعها أحدُكم”.[1]
السلام عليكم كاضافة مما سبق في شأن خروج الزوجين ليلا أي مساءا ورد في صحيح البخاري كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا كان بالليل سار مع عائشة يتحدث .
و هذا و صلى الله على سيدنا محمد و السلام عليكم