إذا عاش رجلٌ متزوجٌ مع امرأة أخرى فهل يبطل زواجه المعقود على امرأته الأولى؟
معاشرة رجل مع إمرأة أجنبية من دون عقد زواج زنى، والزنى من أكبر الكبائر. بل إن الله تعالى حرم الاقتراب منه إذ قال: (ولا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلا) (النساء 17/32). فيكون هذا الرجل قد اقترف ذنبا كبيرا، فعليه أن يتوب منه، ويستغفر الله تعالى ويرجع إليه. أما امرأته التي تزوجها فتبقى زوجته دون أن يجدد العقد لأن زواجه كان صحيحا.
أضف تعليقا