ما يسمى بالجثام يُعَرَّف بأنه شلل النوم. وهو حالة عدم قدرة الجسم على الحركة مؤقتا بعد اليقظة.
ولعل من أسبابه الجسمية النوم على هيئة غير معتدلة، ومن أسبابه النفسية القلق والخوف والانزعاج لفكرة ما تساور الإنسان.
والمسلم إذا دخل فراشه قرأ الإخلاص والمعوذتين من ضمن ما يقرأ من الأدعية. وإليك هذه الرواية النافعة بإذن الله:
عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما فقرأ فيهما قل هو الله أحد و قل أعوذ برب الفلق و قل أعوذ برب الناس ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات.[1] والله أعلم
——————————————————————————–
[1] رواه البخاري، كتاب فضائل القرآن، باب فضل المعوِّذات؛ وأبو داود؛ والترمذي؛ والنسائي؛ وأحمد.
من الأفضل عدم ربط ذلك بالدين، فقد يتبين لاحقا سبب طبي وعلاج، وهذا ممكن جدا في ظل تقدم العلم كأن يكون اخد انواع ازدواج القطبية او الصرع، وبالتالي فقد تكون الآيات سنة وليست علاجا او وقاية منه، وقد يأتي محاد للدين ويأتي بعدة تجارب معملية ويطبق الحديث ليظهر عدم صحته، عندها سيلجأ المشايخ للتبرير، كأن يقولو يجب ان تكون موقنا بها عند قراءتها او شيء من هذا القبيل وهنا تزداد الحيرة، فاليقين بخد ذاته شيء لا يمكن قياسه ومعروف ان هناك مسلمين موقنين ولكنهم مبتلين بأمراض توجد عنها احاديث لشفائها ويطبقونها ولكن دون فائدة وربما تشفى عقولهم او اجسادهم بعلاج كيميائي عادي يباع في الصيدلية.