السؤال: طلبت من أحد الإخوان قرضا (100000) روبية باکستانية وأخذت فی الصرافة (60000) روبية أفغانية. الآن انخفضت قيمة الروبية الباکستانية فهو يطلب منی (60000) روبية أفغانية وأقول له إنی أعطيتك (52000) روبية أفغانية أو (100000) روبية باکستانية. فأرجو منکم التوضيح للتخلص من جريمة الرباء.
الجواب: لا يجوز القرض بعملة على شرط السداد بعملة أخرى لأنه صرف إلى أجل والصرف يجب التقابض فيه حالا يدا بيد. ولذلك نعتبر أن القرض قد تم بالعملة الأفغانية فأنت قبضت القرض بها. وعليك أن تعيد المبلغ كاملا بالعملة الأفغانية (60000) روبية ، أو تدفع له قيمتها من العملة الباكستانية بسعر الصرف الحالي إذا رضي. قال الله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ. فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ} (البقرة، 278،279)
أضف تعليقا