السؤال: نرجو بيان حكم قيام ليلة العيد على اعتبار ان لها خصوصية عن باقي الليالي.
الجواب: ليلة الفطر والأضحى لم تخصا بعبادة أو قيام معينين وإنما شأنهما كسائر الليالي، حيث لم يرد في إحيائهما أي نص من الكتاب والسنة، وما ورد في ذلك من أخبار فضعيف لا تقوم به حجة كحديث أبي أمامة: (مَنْ قَامَ لَيْلَتَيْ الْعِيدَيْنِ مُحْتَسِبًا لِلَّهِ لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ الْقُلُوبُ)[1] وقد ورد أحاديث أخرى لكنها ضعيفة كلها[2] لذلك لا يصح تخصيص ليلة العيدين بعبادة معينة، إنما شأنهما كسائر الليالي يصلي المسلم فيهما قيام الليل كالمعتاد.
[1] سنن ابن ماجه، رقم الحديث 1772
[2] ومثاله ما روي عن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من أحيا ليلة الفطر وليلة الأضحى لم يمت قلبه يوم تموت القلوب.رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عمر بن هارون البلخي والغالب عليه الضعف وأثنى عليه ابن مهدي وغيره ولكن ضعفه جماعة كثيرة والله أعلم. (مجمع الزوائد ومنبع الفوائد،1/350)
أضف تعليقا