وصية الله تعالى بالجار:
قال الله تعالى: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ ..} (النساء، 36)
ذُكر في الآية نوعان من الجيران؛ الأول {الْجَارِ ذِي الْقُرْبَى} وهو ذو القرابة والرحم؛ أي الذين تربطهم بالجار قرابة نسب، وقيل هو الجار ذو القربى بالإسلام. والثاني: {الْجَارِ الْجُنُبِ} وهو الجار البعيد في نسبه الذي ليس بينك وبينه قرابة، وقيل هو المشرك البعيد في دينه. والجنب في كلام العرب هو البعيد[1].
والآية تحتمل كل من ذكروا، وعليه فإن وصية الله تعالى بالجار تشمل كل جار قريب أم بعيد، مسلم أو غير مسلم. وقد وردت توجيهات النبي صلى الله عليه وسلم تؤكد هذا المعنى.
وللمزيد حول الموضوع يمكنكم الدخول إلى الرابط التالي http://www.hablullah.com/?p=2314
أضف تعليقا