هل ترث الزوجة بعد وفاتها من أي ملك لزوجها قد بان لاحقا

لو كان لها أولاد فإنهم يقومون مقامها في الميراث، لأن الأولاد أصبحوا الأقرب للمتوفى، أما إن لم يكن لها أولاد فإن زوجها أو غيره لن يقوم مقامها، لأن الزوج ليس قريبا للمتوفى فهو ليس كالحفيد مثلا.

الجواب: كلا، لا ترث الزوجة من والد زوجها بأي حال، لأنه لا سبب للميراث بينهما، لأنها ورثت زوجها عندما مات وانتهى الأمر.

الجواب:

من القواعد البديهية في الميراث أن الحي يرث المتوفى وليس العكس، وبما أن جدتك توفيت بعد جدك فإنها ترث منه بمقدار الثمن لوجود الفرع الوارث له.

وعند وفاتها يُضم الثمن الذي هو حصتها من ميراث زوجها إلى مجمل أملاكها وتقسم على ورثتها كما يلي:

ترث ابنتاها الثلثين فرضا والباقي ردا، أي كامل التركة مناصفة بينهما.

ولا شيء للإخوة، لأنهم لا يرثون مع وجود البنتين، لأن الله تعالى شرط توريثهم بعدم وجود الوالد أو الولد (الولد يُطلق على الذكر والأنثى). يقول الله تعالى:

﴿يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ، إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ، وَهُوَ يَرِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ، فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ، وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ، يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا، وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌۘ﴾ (النساء 176)

والآية واضحة الدلالة بأن الإخوة محجوبون بولد الميت ذكرًا كان أم أنثى.

*ننصح بالاطلاع على الفتوى المشابهة (ميراث البنت مع الإخوة) ففيها المزيد من التفاصيل حول الموضوع: https://www.hablullah.com/?p=6622